في قلب جامعة حلوان، يبرز مجمع الفنون والثقافة كتحفة معمارية وفنية تضاهي أرقى المراكز الثقافية في العالم. بفضل تصميمه المذهل وإمكاناته التقنية المتطورة، أصبح المجمع الوجهة الأولى لعشاق الفنون والثقافة، ومنصة رائدة لاستضافة أضخم العروض المسرحية والفعاليات الإبداعية. هنا، حيث يلتقي التاريخ مع الحداثة، تُصنع لحظات الإبداع التي تبهر العقول وتأسر القلوب.
حيث شهد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، والذي يعد بمثابة “أوبرا جنوب القاهرة”، سلسلة من العروض المسرحية المميزة ضمن فعاليات “مسرح المنوعات”، والتي نظمتها إدارة رعاية الشباب بالجامعة بمشاركة طلاب مبدعين من مختلف الكليات. وجاءت الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع، في إطار دعم الجامعة للأنشطة الفنية والإبداعية التي تبرز مواهب طلابها وتُسهم في إثراء المشهد الثقافي.
كما أكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، أن المجمع يُعد منصة استثنائية تجمع بين التصميم الفريد والإمكانات المتطورة، حيث يضم مسرحاً رئيسياً يتسع لأكثر من 1500 شخص، مجهز بأحدث التقنيات الصوتية والبصرية، مما يجعله الوجهة المفضلة للفنانين والمثقفين لتنظيم عروضهم المسرحية وفعالياتهم الإبداعية. وأضاف أن المجمع يهدف إلى أن يكون مركزاً يُلهم الأجيال الجديدة ويُثري الثقافة والفنون في مصر.
وقد تنوعت العروض المسرحية بين الكلاسيكية والمعاصرة، ما أتاح لطلاب الجامعة عرض مواهبهم في التمثيل والإخراج والديكور الفني وسط أجواء احترافية. لاقت الفعاليات إشادة واسعة من الحضور الذين استمتعوا بتجربة فنية متكاملة تُبرز الدور الرائد للمجمع كمنصة للإبداع والتميز.
وفي ختام الفعاليات، أُسدل الستار على مسرح المنوعات ليؤكد أن مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان سيظل نقطة انطلاق للإبداع الفني ومنارة ثقافية تُضيء جنوب القاهرة.
