الرياضةالواجهة الرئيسية

وداعا للتعصب و أهلا بالإحتراف

في عالم الرياضة، يجب أن تكون المنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية هي الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء. ومع ذلك، نجد أحيانًا أن التعصب يطغى على الأجواء، سواء بين الجماهير، أو اللاعبين، أو حتى الأندية.

الاحتراف حق مشروع للجميع

اللاعب في أي رياضة هو في النهاية إنسان يبحث عن تحسين وضعه المادي وتطوير مسيرته. إذا تلقى لاعب عرضًا من نادٍ آخر بفرصة أفضل أو بمقابل مادي أكبر، فمن حقه أن يقبل العرض. الجماهير التي تُطالب اللاعبين بالولاء لنادٍ معين، قد تفعل الشيء نفسه لو كانت في موقف مشابه في حياتها العملية. كم من شخص غيّر مكان عمله أو وظيفته بحثًا عن دخل أفضل أو ظروف أحسن؟

الجماهير ليست معصومة من الخطأ

الأمر لا يتوقف عند اللاعبين فقط، بل حتى الجماهير نفسها قد تتحول إلى مشجعين لنادٍ آخر مقابل مكافآت بسيطة أو تذاكر مجانية ووجبات. كيف نلوم لاعبًا على اختياره مستقبلًا أفضل، بينما نفس الجمهور قد يغير ولاءه لأسباب أقل؟

الرياضة ليست انتماءً فقط

على مر التاريخ، رأينا لاعبين ينتمون لأندية معينة، لكنهم قدموا كل ما لديهم من إخلاص واحترافية عندما انتقلوا إلى أندية منافسة. أساطير لعبوا للأهلي رغم انتمائهم للزمالك، والعكس صحيح، ومع ذلك كانوا نموذجًا يحتذى به في الالتزام.

رسالة أخيرة: دعونا نرتقي بالرياضة

الرياضة هي أداة لتقريب الشعوب ونشر روح المحبة والتسامح. فلنترك التعصب جانبًا، ولنركز على المنافسة الشريفة، والتشجيع النظيف. اللاعبين بشر مثلنا، يسعون لتحسين حياتهم، والجماهير دورها أن تكون داعمة، لا قيدًا يمنعهم من التطور. و المنظومه الرياضيه يحب أن تخلق اجواء فييرا بلاي و علي مسافه واحده من الجميع حتي ننبذ التعصب الرياضي.

“الرياضة أخلاق، فلنحافظ على روحها النبيلة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى