الرياضةالواجهة الرئيسية

ميلاد اسطوره حراسه المرمي ..السد العالي عصام الحضري

في 15 يناير، يحتفل عشاق كرة القدم بذكرى ميلاد الأسطورة المصرية عصام الحضري، الحارس الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الإفريقية والعالمية.

البدايات: من دمياط إلى النجومية

وُلد عصام الدين كمال توفيق الحضري في 15 يناير 1973 بمدينة دمياط المصرية. بدأ شغفه بكرة القدم منذ الصغر، وانضم لنادي دمياط حيث لفت الأنظار بموهبته الفذة، مما أهّله للانتقال إلى النادي الأهلي عام 1996، ليبدأ رحلة من التألق والإنجازات.

المسيرة الذهبية مع الأندية

خلال مسيرته مع النادي الأهلي التي امتدت حتى عام 2008، حقق الحضري العديد من البطولات، أبرزها:

8 ألقاب دوري مصري ممتاز

4 بطولات كأس مصر

4 ألقاب كأس السوبر المصري

3 بطولات دوري أبطال إفريقيا

3 ألقاب كأس السوبر الإفريقي

بعد رحيله عن الأهلي، خاض تجارب احترافية في أندية مثل سيون السويسري، الإسماعيلي، الزمالك، والتعاون السعودي، مقدمًا أداءً مميزًا في كل محطة.

الإنجازات مع المنتخب الوطني

يُعتبر الحضري أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ منتخب مصر، حيث شارك في 159 مباراة دولية، وحقق مع الفراعنة:

4 بطولات كأس أمم إفريقيا أعوام 1998، 2006، 2008، و2010

اختير كأفضل حارس في البطولة في أربع مناسبات متتالية (2006، 2008، 2010، 2017)

وفي عام 2018، أصبح الحضري أكبر لاعب يشارك في تاريخ كأس العالم، عندما لعب مع المنتخب المصري في مونديال روسيا عن عمر يناهز 45 عامًا، وقدم أداءً لافتًا تصدى خلاله لركلة جزاء ليكون بذلك أول حارس مرمي إفريقي و عربي يتصدي لركله جزاء بكأس العالم، مما عزز مكانته كأسطورة حية في عالم كرة القدم .

أرقام قياسية وبصمات خالدة

أكثر حارس مرمى مصري مشاركة في المباريات الدولية برصيد 159 مباراة.

أكبر لاعب سنًا يشارك في نهائيات كأس العالم، بعمر 45 عامًا و161 يومًا.

حافظ على نظافة شباكه في 208 مباريات من أصل 331 مباراة لعبها مع الأهلي.

ما بعد الاعتزال

بعد اعتزاله اللعب، اتجه الحضري إلى مجال التدريب، حيث تولى منصب مدرب حراس المرمى مع المنتخب المصري، مستفيدًا من خبراته الطويلة لنقلها إلى الأجيال الصاعدة.

إرث لا يُنسى

عصام الحضري ليس مجرد حارس مرمى؛ بل هو رمز للإصرار والعزيمة، وقصة نجاح ملهمة تجاوزت حدود المستطيل الأخضر لتصبح مثالًا يُحتذى به في التفاني.

في ذكرى ميلاده، نُحيي السد العالي الذي سيظل دائمًا فخرًا لمصر ولعشاق كرة القدم حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى