“تايتانيك 2 عودة جاك”.. عندما يبعث الحب من قلب الجليد

في مفاجأة غير متوقعة تهز عالم السينما، يعود جاك داوسون إلى الحياة في “تايتانيك 2: عودة جاك”، الفيلم الذي طالما حلم به عشاق الرومانسية والدراما. الإعلان التشويقي الأول، الذي اجتاح الإنترنت، يقدم رؤية خيالية مثيرة حول مصير جاك بعد أكثر من قرن من غرق السفينة الأسطورية.
تبدأ القصة عندما يكتشف العلماء جسد جاك متجمداً داخل جبل جليدي، محفوظًا بشكل مذهل منذ تلك الليلة المشؤومة عام 1912. باستخدام تكنولوجيا متطورة، يتمكنون من إعادته إلى الحياة في العصر الحديث، ليجد نفسه في عالم غريب كليًا، حيث لم يعد للحب ذات المفاهيم التي عرفها. لكن إرث روز، المرأة التي غيرت حياته، لا يزال حيًا، ليبدأ جاك رحلة بحث عن حقيقة ما حدث بعد غرق التايتانيك، في مواجهة درامية بين الماضي والحاضر.
ليوناردو دي كابريو يعيد إحياء شخصيته الأيقونية، بينما تعود كيت وينسليت لتضيف بعدًا عاطفيًا مؤلمًا للقصة، حيث تتصادم الذكريات القديمة مع الواقع الجديد. الإعلان التشويقي يفيض بمشاهد مؤثرة، من صدمة جاك الأولى عند رؤية التكنولوجيا الحديثة، إلى لحظات البحث عن حب لا يعرف إن كان لا يزال موجودًا.
الفيلم يعد بمزيج من الرومانسية، والغموض، والمغامرة، مع مشاهد بصرية أخاذة تجعل الجمهور يعيش تجربة استثنائية بين الحنين والتجديد. وبينما لم تؤكد أي مصادر رسمية حقيقة العمل، فإن الحماس الجماهيري الجارف قد يجعل من هذا الحلم واقعًا قريبًا. فهل نحن أمام أسطورة سينمائية جديدة؟