الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

حكيم يهز عرش عبد المطلب .. “رمضان كريم” تطيح بـ”رمضان جانا”

منذ عقود، لم يكن لشهر رمضان في مصر والعالم العربي صوت يسبقه سوى “رمضان جانا” بصوت الأسطورة محمد عبد المطلب، التي أصبحت أيقونة رمضانية لا ينافسها أحد. ولكن يبدو أن الزمن قد قلب الطاولة، وهذه المرة على يد “الكينج الشعبي” حكيم، بأغنيته “رمضان كريم”، التي تحولت إلى النشيد غير الرسمي للشهر الفضيل، متغلغلة في القلوب والشوارع وحتى إعلانات الشركات الكبرى.

تحوّل مفاجئ.. كيف خطف حكيم الأضواء؟
منذ إصدارها، حصدت “رمضان كريم” ملايين المشاهدات والمشاركات، متخطية الحدود ومتربعة على عرش الأغاني الرمضانية في عصر السوشيال ميديا. الإيقاع العصري الممزوج بالروح الشعبية، مع صوت حكيم القوي، جعلها أكثر حيوية وتناسبًا مع جيل جديد يبحث عن الإيقاع السريع والإحساس الشعبي في آنٍ واحد.

“رمضان جانا”.. هل انتهى زمنها؟
رغم مكانة “رمضان جانا” التاريخية، إلا أن الأجيال الشابة باتت تميل إلى الأعمال الحديثة ذات الطابع الديناميكي، ما منح “رمضان كريم” فرصة ذهبية للهيمنة على المشهد. ومع استخدامها المكثف في الإعلانات والبرامج، باتت الأغنية الأكثر سماعًا في الشوارع والمحال التجارية وحتى المنازل.

معركة الأجيال.. هل يبقى إرث عبد المطلب صامدًا؟
المعركة بين الأصالة والحداثة ليست جديدة، لكن في ظل التطور الموسيقي وسرعة انتشار الأغاني عبر الإنترنت، يبدو أن حكيم استطاع خطف الأضواء من العمالقة. ومع ذلك، تبقى “رمضان جانا” محفورة في الذاكرة، ورمضان لن يكتمل بدونها، حتى لو نافستها أصوات جديدة على الساحة.

فهل ستتمكن “رمضان كريم” من البقاء لعقود كما فعلت “رمضان جانا”، أم أنها مجرد موجة مؤقتة؟ الأيام وحدها ستكشف لنا من سيبقى متربعًا على عرش الأغنية الرمضانية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى