ماسبيرو يعود من جديد..منصة رقمية تعيد أمجاد الدراما المصرية

يشهد الإعلام المصري نقلة نوعية مع إطلاق الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، منصة رقمية جديدة تحمل اسم “ماسبيرو”، تهدف إلى استعادة أمجاد الإنتاج الدرامي المصري وتعريف العالم بروائعه من خلال الترجمة إلى عدة لغات، إلى جانب تقديم محتوى متنوع يشمل البودكاست والبرامج الثقافية.
منذ توليه رئاسة الهيئة، أحدث المسلماني تغييرات جذرية أعادت للمشهد الإعلامي رونقه وهيبته، أبرزها إعادة هيكلة إذاعة القرآن الكريم، ومنع ظهور المنجمين والعرافين على الشاشات، إضافةً إلى إطلاق قناة متخصصة للأطفال، وهي قرارات تعكس رؤية واضحة للحفاظ على الهوية الإعلامية المصرية.
ومع إطلاق منصة ماسبيرو، يبدو أن التلفزيون المصري في طريقه لاستعادة ريادته، خاصة إذا نجحت هذه المبادرة في إنتاج محتوى درامي متميز يضاهي العصر الذهبي للدراما المصرية. فهل تكون هذه الخطوة بداية جديدة تعيد للإعلام المصري بريقه؟ الأيام القادمة ستكشف عن مدى تأثير هذه المبادرة على الساحة الإعلامية.