الواجهة الرئيسيةتقاريرفن وثقافة
“أم كلثوم .. بصمة خالدة في عالم السينما”
منذ ظهورها في عالم الفن، أضأت أم كلثوم سماء الغناء العربي بصوتها الفريد، ولكن القليل يعرف أن كوكب الشرق لم تقتصر شهرتها على الغناء فقط، بل تركت بصمتها في السينما أيضًا. شاركت أم كلثوم في ستة أفلام، كانت كلها محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء. الأفلام التي كان لها أثر بالغ في تاريخ السينما المصرية، وباتت جزءًا من إرثها الفني.
- “فاطمة” (1948)
أول أفلامها، حيث ظهرت أم كلثوم في دور فاطمة، الفتاة الطيبة التي تواجه الحياة بكل تحدياتها. من خلال هذا الدور، أظهرت قدرتها التمثيلية المميزة إضافة إلى صوتها الذي أسرت به قلوب الجميع. - “عايدة” (1949)
في هذا الفيلم، قدمت أم كلثوم شخصية عايدة، تلك الفتاة التي وجدت نفسها بين شرف العائلة وحبها الجارف. كانت هذه التجربة السينمائية محورية في تطوير شخصيتها الفنية. - “وداد” (1941)
فيلم يعد علامة فارقة في مشوار أم كلثوم الفني، حيث جمعت فيه بين الغناء والتمثيل في شخصية وداد التي تتأرجح بين الحب والفقدان. - “سلامة” (1944)
تواصل أم كلثوم رحلة السينما في هذا العمل الذي قدمت فيه شخصية سلامة، الفتاة التي تكافح ضد التقاليد من أجل تحقيق حلمها في الحب والموسيقى. - “دنانير” (1940)
يُعتبر هذا الفيلم من أبرز أعمالها السينمائية. قُدّم الفيلم في فترة ما بين الأزمات الحربية، وكان له تأثير كبير في الجمهور. “دنانير” يجسد قصة مأساوية لعلاقة بين الحب والقدر. برعت أم كلثوم في تقديم دورها فيه. جاء الفيلم ضمن قائمة أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ليحتل المركز 99، وهو إنجاز يُضاف إلى سجل أفلامها التي تترك بصمة تاريخية. - “نشيد الأمل” (1944)
فيلم يعبّر عن الأمل في زمن الحرب، قدمت فيه أم كلثوم شخصية تحمل معاني الأمل والتضحية في سبيل الوطن.
إلى جانب كونها واحدة من أعظم الأصوات في تاريخ الموسيقى العربية، فإن أم كلثوم أثبتت في السينما أنها تمتلك الموهبة والقدرة على تقديم الأدوار السينمائية ببراعة لا تقل عن براعتها في الغناء
