الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

“أنا قلبي إليك ميال”.. أغنية عشق لم تكن لحبيب !

فايزة أحمد.. البطل الحقيقي لأغنية “أنا قلبي إليك ميال”!

لم يكن الحبيب رجلاً، ولم يكن العشق غرامًا عابرًا، بل كان الجنين الذي ينبض في أحشاء فايزة أحمد، هو البطل الحقيقي لأغنيتها الخالدة “أنا قلبي إليك ميال”!

القصة بدأت بزواج لم يدم طويلاً، بعدما رفض الزوج قدوم الطفل، وأصرّ على التخلص منه، لكنها تمسكت بحياتها الجديدة وهربت من دمشق إلى القاهرة، حيث بدأت رحلتها الفنية من أجل ذلك الطفل. نجحت في اختبار الإذاعة، لكن الشهرة لم تأتها إلا مع أغنية واحدة، غنتها بدموعها وبمشاعر أم تحتضن جنينها بصوتها قبل يديها.

أنجبت فايزة طفلتها “غادة”، لكن السعادة لم تكتمل، إذ رحلت الصغيرة بعد خمسة أشهر فقط، تاركة أمها في ظلام الوحدة واليأس. لم تجد فايزة ملجأً إلا الفن، فغنت مرّة أخرى بحرقة قلب، فجاءت أغنيتها الثانية “يا وحدتي يانا”، وكأنها نداء أخير لابنتها الغائبة.

هكذا، لم تكن “أنا قلبي إليك ميال” أغنية حب عادية، بل كانت حكاية أم هربت بحلمها، غنّت بحنانها، وبكت عند فراقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى