مقالات

اسوأ كتاب فى التاريخ


عبد الوهاب عدس

لكى نفهم لماذا الإسرائيليون بهذه القسوة وهذا الجبروت وهذه اللا انسانية .. ذهبت لمعشوقتى القراءة .. لعلى افهم .. لماذا هم بهذا السوء .. قفز امامى عدة كتب .. تتحدث عن بروتوكولات حكماء صهيون .. تشابهت كلها فى وصفها .. بانها اخطر كتاب فى العالم .. والاسوأ ايضا .. وفيها يصنع اليهود خطتهم الخبيثة للسيطرة على العالم .. عن طريق المال .. فى البداية كانت هذه البروتوكولات سرية جدا .. وقد ظلت كذلك لمدة خمس سنوات كاملة .. وهى التى تم اقرارها فى عام ١٨٩٧ ميلادية .. فى مؤتمر بال فى سويسرا .. الذى حضره كبار الشخصيات اليهودية برئاسة تيودور هرتزل .. ظلت هذه البروتوكولات سرية .. حتى جاء احد العلماء الروس سيرجى نيلوس ونشرها فى كتاب سنة ١٩٠٢ .. ليعرف الناس حقيقة اليهود المؤلمة .. والوقوف على المخطط اليهودى الرهيب .. وفور صدور هذا الكتاب .. اسرع رموز وقادة الجماعة اليهودية .. لسحبه من الأسواق .. لكن وبالرغم من محاولات إخفاء الكتاب الذى يحمل بروتوكولات حكماء صهيون .. نجح المتحف البريطانى فى الحصول على نسخة وذلك فى ١٦ اغسطس ١٩٠٦ .. ليقوم الصحفى الإنجليزى فيكتور مارسدن .. بترجمتها لأول مرة من العبرية الى الإنجليزية .. بعد ان اطلع عليها فى المتحف البريطانى .. كما قام محمد خليفه التونسي بأول ترجمة عربية للبروتوكولات فى عام ١٩٥٥ .. من هنا عرف العالم هذه البروتوكولات .. بالرغم من السرية الرهيبة التى فرضها قادة اليهود عليها .. هذه المقدمة أجدها ضرورية .. قبل الخوض فى البروتوكولات .. لندرك مدى حرصهم على اخفائها .. لأنها تكشف خطتهم الخبيثة للسيطرة على العالم .. واحتكار الصناعة والتجارة ووسائل الإعلام والدعاية .. ونشر الرذيلة والاباحية .. وهى ٢٤ بروتوكولا .. تكشف خطط اليهود السرية .. وضعها مفكرى وحكماء اليهود فى مؤتمر سرى .. وصفها البعض بأنها اخطر كتاب فى التاريخ على الإطلاق .. بل والاسوأ .. ويحكى سيرجي نيلوس .. كيف حصل على نسخة من هذه البروتوكولات .. التى كانت سببا ليعرفها العالم .. ان من قدمها له .. قام بسرقتها من المقر الرئيسي للحركة الصهيونية فى فرنسا .. وقد استخدم ابناء سوريا وفلسطين هذه البروتوكولات فى عام ١٩٢١ ضد المستوطنين اليهود فى فلسطين .. وقالوا ان انشاء دولة للاسرائليين فى فلسطين يدعم مؤامراتهم للسيطرة على العالم .. وقد نشر رجل صناعة السيارات اليهودى الأمريكي هنرى فورد .. فى صحيفته هذه البروتوكولات فى عام ١٩٢٠ .. ونشرت هذه الصحيفة عدة مقالات تحت عنوان اليهودى الدولى .. اخطر مشكلة .. وتم جمعها فى كتاب وصل توزيعه الى ٥٠٠ الف نسخة فى امريكا وحدها .. وبذلك انتشرت البروتوكولات فى مختلف أنحاء العالم .. فى اليابان كانت الاكثر مبيعا .. وصفها كاتب ياباني بأنها دليل على المؤامرة اليهودية للسيطرة على العالم .. وهذه السيطرة تحققت بالفعل من خلال سيطرة اليهود على اكبر قوة فى العالم .. الولايات المتحدة الأمريكية .. التى تحولت إلى أداة فى ايديهم تعمل بكل قوتها لتحقيق اطماع الصهاينة فى فلسطين والمنطقة العربية .. طبقا لبروتوكولات حكماء صهيون .. ويبقى السؤال ما الهدف من هذه البروتوكولات .. الهدف الخفى .. نشر الفوضى والاباحية عن طريق الجمعيات السرية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية .. وان اليهود فى هذه البروتوكولات يرون انه من الضروري إفساد طرق الحكم فى العالم بالتدرج حتى قيام المملكة اليهودية فى العالم .. ولكن اخطر ما فى هذه البروتوكولات التى تقول : انه يجب أن يساس الناس .. كما تساس البهائم الحقيرة .. وان يكون التعامل مع غيرهم اى مع غير اليهود حتى من الحكام الممتازين كقطع شطرنج فى ايدى اليهود تسهل استمالتهم واستعبادهم بالمال أو النساء أو اغرائهم بالمناصب وغيرها .. هذا البروتوكول وحده كفيل بأن يكشف لنا حقيقة شخصية اليهود وما يفعلونه بالفلسطنيين .. وايضا السيطرة على كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح ودور السينما .. وان توضع تحت ايدى اليهود .. وان يحتكر اليهود الذهب .. ووضع اسس الاقتصاد العالمى على اساس هذا الذهب .. الذى يستغل كاقوى الأسلحة فى إفساد الشبان والقضاء على الضمائر والاديان والقوميات ونظام الاسرة واغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة .. ضرورة أحداث الازمات الاقتصادية العالمية طوال الوقت .. حتى لا يرتاح العالم ايدا ويرضخ فى النهاية للسيطرة اليهودية .. وبقراءة عميقة لهذه البروتوكولات .. نقول ان إسرائيل ستكون وراء حرب عالمية ثالثة .. لصالح إسرائيل .. وقد انتاب اليهود خوفا وقلقا ورعبا .. لنشر هذه البروتوكولات .. واصدر تيودور هرتزل عدة تصريحات أكد فيها انه سرقت من قدس الاقداس وثائق سرية .. وان نشرها قبل الأوان يعرض اليهود فى العالم للشر .. وتكشف هذه البروتوكولات حقيقة عشق اليهود للقتل .. وانهم يعتقدون ان الله منحهم الصور البشرية اصلا تكريما لهم .. وأنهم وحدهم ابناؤه الأطهار .. وان غيرهم من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة .. وخلقوا لخدمة اليهود .. بقى ان اقول .. ان هذه البروتوكولات .. رهيبة .. ولكنها تؤكد حقيقة اليهود .. وان ما يفعلونه هذه الأيام هو تطبيقا عمليا للبروتوكولات كما وضعوها كدستور لهم .. لتصبح اسوأ كتاب عرفه التاريخ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى