اعتماد اللائحة الجديدة لدار علوم القاهرة بنظام الساعات المعتمدة.
![](https://i0.wp.com/number1.news/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250205-WA0040.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، صدور القرار الوزاري لاعتماد لائحة الساعات المعتمدة الجديدة لكلية دار العلوم لمرحلة “الليسانس”، ليبدأ العمل بها وتطبيقها على الطلاب المستجدين بالفرقة الأولي اعتبارا من العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح رئيس الجامعة أن اللائحة الجديدة لكلية دار العلوم تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ومع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، كما تتضمن مقررات دراسية مستحدثه تتوافق مع إستراتيجية الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الجامعة، مشيرًا إلى المقررات الجديدة التي تتضمنها اللائحة مثل علم اللغة الحاسوبي، والأدب الرقمي، وتطبيقات الحاسوب، ونظم المعلومات والخرائط الإلكترونية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن اللائحة تتيح للطلاب حرية اختيار المقررات الدراسية والأساتذة، وتوفر مقررات جديدة تساهم في انفتاح التخصص على العلوم الأخرى مثل الأدب والفنون، والفن المصري، وتذوق الفنون التشكيلية، والمدخل إلى المقامات الموسيقية، كما ترسخ الهوية المصرية من خلال مقررات تتناول الشخصية المصرية، والثقافة الدستورية والقانونية، والأدب المصري، وأدب العامية، وتزود الطلاب بالمهارات التربوية وتكنولوجيا المعلومات، ومهارات الكتابة العلمية مما يؤهلهم لأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، إلى أن الكلية تشهد طفرة كبرى وتغييرًا جذريًا من خلال انتقالها لنظام الساعات المعتمدة واستحداث عدد من المقررات الدراسية الجديدة التي تعمل على تحقيق متطلبات العصر في قطاع العلوم الإنسانية، وتربط الخريجيين بالواقع الاقتصادي والاجتماعي محليا وعالميا، وتساهم في تطوير المهارات المختلفة للطلاب وممارساتهم العملية من خلال مشروعات التخرج المستحدثة، موضحًا أن لائحة الليسانس في دار العلوم لم تتغير تغييرًا شاملًا منذ عام 1946 أي منذ انضمامها لجامعة القاهرة عدا تغيرات طفيفة في بعض المقررات.
وأضاف عميد كلية دار العلوم، أن الكلية عملت على استحداث مقررات جديدة مثل الجغرافيا الوصفية، وفن تحقيق التراث، والاستشراق وقراءة التراث العربي، ومقارنة الأديان والنحو المقارن، وفن السيناريو والدراما (مع التركيز على الدراما التاريخية)، وأتاحت دراسة اللغات الصينية والكورية والأردية واللغات الإفريقية، إلي جانب اللغات الأجنبية الأساسية مثل الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية بهدف تمكين طلاب الكلية في ريادة الأعمال من تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.