الروبوتات المنزلية البشرية قيد الخدمة العقد المقبل

يتوقع خبراء التكنولوجيا أن الروبوتات المنزلية الذكية التي يمكنها القيام بمهام مثل التنظيف والترتيب وطهي الطعام ستصبح واقعًا وقيد التشغيل وخدمة البشر خلال العقد المقبل.

وتظهر الأبحاث التي تجريها فرق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن هذه الروبوتات ستستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعلم كيفية تنفيذ هذه المهام بكفاءة.

ومن المتوقع أن تتراوح أسعار النماذج الأولى من هذه الروبوتات بين 16,000 و 40,000 جنيه إسترليني مما يجعلها في متناول بعض الأسر مثل ثمن سيارة عائلية.

ويمكن لهذه الروبوتات أداء مجموعة متنوعة من المهام مثل التحقق من قفل الأبواب جلب الصحف إدارة الغسيل بما في ذلك وضع الملابس في الغسالة وإخراجها ترتيب المطبخ وغرف النوم وحتى تقطيع الخضروات.

ويعمل الباحثون على تطوير أصابع حساسة للضغط، مما يسمح للروبوتات بشعور القوة التي تستخدمها مما يمنعها من إتلاف الأشياء.

كما أنهم يطورون أنظمة ذكاء اصطناعي تتكيف مع طرق مختلفة لأداء المهام بناءً على المواقف المتغيرة مثل وجود الأطباق في أماكن مختلفة.

وتعتبر هذه التطورات مهمة للغاية حيث تساهم في تحسين جودة الحياة عن طريق تقليل الأعباء المنزلية، كما أنها تعكس تقدمًا كبيرًا في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

هذا ويعتقد الخبراء أنه في غضون خمس إلى عشر سنوات يمكن أن تكون هذه الروبوتات جزءًا من الحياة اليومية مما يعيد تعريف مفهوم “المساعد الشخصي” في المنازل الحديثة.