بلو أوريجين تستعد لإطلاق صاروخ نيو جلين للمرة الثانية

سيتم إطلاق صاروخ نيو جلين للمرة الثانية في أواخر الربيع حيث تُبذل الجهود لتعزيز قدراته على الهبوط.
وتم إطلاق الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 320 قدمًا لأول مرة في 16 يناير 2025 من ساحل الفضاء بولاية فلوريدا حيث نجح في نشر نسخة تجريبية من مركبة الفضاء بلو رينج في المدار.
ومع ذلك، فشلت مرحلة التعزيز في الهبوط على منصة الاسترداد في البحر وكانت الشركة قد توقعت هذا الاحتمال وحددت منذ ذلك الحين مشكلات محتملة تؤثر على تسلسل الهبوط، ويتم إجراء تعديلات على المعزز استعدادًا للإطلاق القادم.
وفقًا للتقارير عملت المحركات كما هو متوقع أثناء الهبوط لكن المشكلات في توصيل الوقود من الخزانات منعت الهبوط الناجح وصرح ديف ليمب الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين في المؤتمر التجاري السنوي السابع والعشرين للفضاء أن مجموعة من العوامل ساهمت في فشل الهبوط وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل تقنية محددة فقد ذُكر أنه يتم تنفيذ تعديلات على المعزز الثاني ومن المتوقع أن تعمل هذه التغييرات على تحسين نجاح الهبوط دون تأخير الرحلة التالية، ولم يتم تأكيد الحمولة للإطلاق القادم رسميًا.
تشير التقارير إلى أن Blue Origin تدرس عدة خيارات بما في ذلك المهام التجارية المحتملة وإذا لم تتوفر حمولة مناسبة فقد يحمل الصاروخ جهاز محاكاة كتلة لأغراض الاختبار ذكر ليمب أن الرحلات الثلاث الأولى لـ New Glenn تعتبر مهام تطويرية في حين من المتوقع أن تبدأ عمليات الإطلاق التجارية من الرحلة الرابعة فصاعدًا.
تم تصميم New Glenn، الذي قيد التطوير منذ ما يقرب من عقد من الزمان، لنقل 50 طنًا من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض ويبلغ قطر حمولته 23 قدمًا، وهو أكبر من أي صاروخ تشغيلي.
تهدف الشركة إلى ترسيخ مكانة نيو جلين كمركبة إطلاق تنافسية للعملاء التجاريين والحكوميين مع التركيز على إمكانية إعادة الاستخدام والكفاءة من حيث التكلفة.