رامز جلال..نجم المقالب الذي لا يغيب عن رمضان

لخمسة عشر عامًا متواصلة، أصبح رامز جلال طقسًا رمضانيًا لا يمكن تجاهله، مثل مدفع الإفطار أو تجمع العائلة حول السفرة. فمنذ أن بدأ بمغامرته عام 2011 مع “رامز قلب الأسد”، صنع لنفسه مكانًا ثابتًا على المائدة الرمضانية، وجعل من برنامجه الحدث التلفزيو

برامجه تحقق ملايين المشاهدات، وتحصد عقود إعلانية بمئات الملايين، حتى في المواسم التي يواجه فيها انتقادات لاذعة. فالجمهور، سواء أحب رامز أو انتقده، لا يستطيع مقاومة فضوله لمتابعة “المقلب الجديد”. وعلى الرغم من أن الضيوف أصبحوا يدركون مسبقًا أنهم في برنامج رامز، إلا أن الأجور الضخمة بالدولار تجعلهم يقبلون المغامرة دون تردد، باستثناء القليل ممن يرفضون بيع كرامتهم.

اللافت أن رامز، رغم كونه ممثلًا سينمائيًا، لم يقدم خلال 15 عامًا سوى 7 أفلام، بينما يكرّس جهده كل عام لإنجاز برنامجه الرمضاني، الذي بات مشروعه الأهم والأكثر نجاحًا. وبغض النظر عن الجدل الدائر حوله، يظل برنامج رامز جلال الحدث الأكثر ترقبًا في كل موسم رمضاني، وكأنه جزء لا يتجزأ من أجواء الشهر الكريم!