الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

زكي رستم..شرير السينما الطيب الذي صدم الجميع بعد وفاته !

تمر اليوم ذكرى رحيل العملاق زكي رستم، الممثل الاستثنائي الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. شارك في 60 فيلمًا، بينها 8 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم، مثل العزيمة، السوق السوداء، النائب العام، صراع في الوادي، الفتوة، أين عمري، وامرأة في الطريق الحرام.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت بعد وفاته، حين اكتشفت أسرته أنه كان يتكفل بـ 21 يتيمًا في دار الأيتام بالزمالك، يقسم دخله معهم ويزورهم أسبوعيًا، رغم أنه عاش وحيدًا بعيدًا عن الأضواء!

في سنواته الأخيرة، فقد زكي رستم حاسة السمع، لكنه ظل محتفظًا بكبريائه حتى رحل في هدوء. الناقد العالمي جورج سادول وصفه بأنه “نسخة مصرية من الأسطورة أورسون ويلز” بملامحه المعبرة ونظراته الحادة، واختارته مجلة “باري ماتش” ضمن أفضل 10 ممثلين في العالم، كما لقب بـ رائد مدرسة الاندماج.

ورغم كل العروض العالمية، رفض رستم بطولة فيلم من إنتاج شركة كولومبيا لأنه كان يعادي العرب، مؤكدًا أن فنه لن يكون أداة للتشويه أو الخيانة.

رحل “الشرير الطيب” تاركًا إرثًا لا يُمحى، وسيرة إنسانية أذهلت الجميع بعد رحيله!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى