
تطورات جديدة في واقعة انتحار طالب سياحة وفنادق بدمياط
في متابعةٍ للحادث الذي نُشر صباح اليوم حول العثور على جثة عبدالله محمد السعيد حبيب، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية السياحة والفنادق بجامعة دمياط، والذي وُجد مشنوقًا داخل غرفته بمنطقة الأعصر الأولى، تكشّفت تفاصيل جديدة حول الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في المحافظة.
التحقيقات تكشف مزيدًا من التفاصيل
انتقلت النيابة العامة برفقة الأجهزة الأمنية لمعاينة موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى التخصصي تحت تصرف النيابة، التي تواصل تحقيقاتها مع أفراد الأسرة والمقربين منه لكشف الملابسات والدوافع وراء الحادث الأليم.
الجيران: “عبدالله كان مثالًا للأخلاق”
وفقًا لشهادات الجيران، فقد كان الشاب يتمتع بسيرة حسنة، معروفًا بخلقه الرفيع والتزامه الديني، ما جعل خبر وفاته بهذه الطريقة صادمًا للجميع. وأكدت الأسرة أنه كان الابن الوحيد ولديه شقيقتان، ما زاد من حجم الفاجعة التي تعيشها عائلته.
انتظار تقرير الطب الشرعي
الجهات المختصة بانتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، وسط تساؤلات حول ما إذا كان عبدالله يعاني من ضغوط نفسية أو مشكلات شخصية دفعته لاتخاذ هذا القرار المفاجئ.
الحادث يثير الجدل حول أزمات الشباب النفسية
أثارت الواقعة حالة من الحزن والجدل حول الضغوط التي يتعرض لها الشباب، مطالبين بضرورة زيادة التوعية بأهمية الدعم النفسي، خاصةً لطلاب الجامعات الذين يواجهون تحديات مختلفة في حياتهم اليومية.
سنوافيكم بكل جديد حول الحادث فور ورود أي مستجدات من جهات التحقيق.