الواجهة الرئيسيةتكنولوجيا واتصالات

لجنة فيدرالية تفتح معركة بين سبيس أكس والاتصالات الأمريكي

تستعد لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) لإطلاق عملية مراجعة لاستخدامات جديدة لترددات الأقمار الصناعية ضمن نطاق C-band العلوي وذلك في اجتماعها العلني الأول تحت إشراف الرئيس بريندان كار.

هذه الخطوة قد تفتح المجال لمعركة محتملة بين شركة سبيس أكس وشركات الاتصالات الأمريكية.

في 5 فبراير أعلن كار أن اللجنة تخطط للتصويت هذا الشهر على إطلاق إشعار استفسار يتعلق بفتح النطاق الترددي من 3.98 إلى 4.2 جيجاهرتز “لاستخدامات أكثر كثافة” مما يؤدي إلى بدء عملية رسمية لهذه الترددات ذات الطلب العالي.

يأتي ذلك بعد قرار الـ FCC بإعادة تخصيص نطاق C-BAND السفلي (من 3.7 إلى 3.98 جيجاهرتز) لصالح خدمات الجيل الخامس (5G) مما أسفر عن تحقيق أكثر من 80 مليار دولار من عائدات المزادات لشركات الاتصالات مثل Verizon وAT&T وT-Mobile.

وتم منح مشغلي الأقمار الصناعية SES و Intelsat الذين كانوا يمتلكون معظم هذا الطيف نحو 9 مليارات دولار كمبالغ تسوية لإعادة توجيه خدمات البث إلى الجزء العلوي من النطاق الذي يتم مراجعته الآن.

أثنت رابطة الاتصالات الخلوية والإنترنت (CTIA) على إعلان كار، معتبرة إياه خطوة نحو تأمين مزيد من الترددات لتوسيع خدمات الجيل الخامس.

وقالت في بيان: إتاحة النطاق العلوي من C-band لخدمات الجيل الخامس أمر بالغ الأهمية لتعزيز شبكات الاتصال اللاسلكية الأمريكية، وتعزيز الابتكار، وخلق وظائف، وضمان قدرتنا التنافسية الاقتصادية.

من ناحية أخرى أشار المحللون إلى أن الـ FCC لم تؤكد بشكل قاطع فتح النطاق لاستخدام تجاري أرضي مما يترك مجالاً للتطبيقات البديلة.

وقبل أسبوع من إعلان كار أرسلت شركة SPACEX رسالة إلى الـ FCC تدعو إلى نهج مختلف يسمح بمشاركة النطاق بين عدة مشغلين بما في ذلك مقدمي خدمات الأقمار الصناعية.

وأكدت SpaceX أنها لا تعارض دمج SES و Intelsat لكنها اقترحت تحديث النطاق الترددي العلوي من C-band ليشمل مشاركة النطاق بين مشغلين متعددين.

وأضافت SPACEX أن وجود إطار مرن يتناسب مع دخول مشغلين جدد يعد أمرًا أساسيًا لتعزيز القيادة الأمريكية في الجيل السادس (6G) الذي سيجمع بين شبكات الأرض والأقمار الصناعية لتوفير تجربة استهلاكية سلسة.

محمد صبري

كاتب ومحرر صحفي بموقع نمبر1نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى