مأساة تهز دمياط.. وفاة الجد الذي طعن أحفاده انتقامًا من ابنه المسجون
شهدت مدينة دمياط جريمة مروعة هزت الشارع المصري، بعدما أقدم رجل مسن يدعى (ع.ا) يبلغ من العمر 75 عامًا، على الاعتداء بسلاح أبيض على حفيديه أثناء سيرهما مع والدتهما، انتقامًا من والدهما المحبوس على ذمة قضايا.
وقعت الجريمة في 21 يناير، حيث باغت الجاني الطفلين – أحدهما يبلغ من العمر 9 سنوات والآخر 7 سنوات – وسدد لهما طعنات وحشية في الرقبة وأجزاء متفرقة من جسديهما، بينما حاولت والدتهما التصدي له، لكنها أصيبت بجرح في يدها هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث بشارع المحور في قسم ثاني دمياط ونقل الطفلان إلى المستشفى التخصصي في حالة حرجة
تمكن الأهالي من السيطرة على الجاني وتسليمه إلى الشرطة، التي تحفظت عليه وأحالته إلى النيابة العامة والتي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وبعد أيام من احتجازه، وافته المنية داخل محبسه، لتسدل الستار على واحدة من أبشع الجرائم العائلية التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة.
الحادثة أثارت حالة من الذهول والغضب بين الأهالي وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا العنف الأسري المروع، وأبعاد الأزمة التي دفعت الجد إلى الانتقام بهذه الطريقة الدموية.
