مبادئ النادي الأهلي هي مقولة شهيرة تتصدر منابر الإعلام المصري على مر العصور هل تلك المقولة حقيقة أم خيال ورواج إعلامي فقط
فتلك المقولة بدء الإعلام واللاعبين القدامى ورؤساء مجالس إدارة النادي الأهلي في ترويجها وترسيخها في أذهان جماهير القلعة الحمراء ولكن على أرض الواقع ومع سرد المواقف لم ولن تتواجد تلك المقولة
ففي هذا التقرير نستعرض لكم بعض من المواقف التي نسفت أسس ومعايير مبادئ النادي الأهلي سواء مع اللاعبين أو المديرين الفنيين
في عام 1987 رحل لاعب النادي الاهلي زكريا ناصف عن صفوف القلعة الحمراء وانتقل الي الغريم التقليدي نادي الزمالك وهو الآن يشغل منصب عضو لجنة التخطيط بالنادي الأهلي
وفي عام 1995 وقت تجديد التعاقد مع اللاعب ايمن شوقي أثناء تواجده بالنادي الأهلي رفض اللاعب تجديد التعاقد ورحل الي صفوف نادي الزمالك وهو الآن يشغل منصب المذيع الرئيسي بقناة النادي الاهلي
وفي عام 2013 رفض حسام غالي تجديد تعاقده مع النادي الأهلي ورحل الي فريق ليرس البلجيكي وعاد مرة أخري إلي القلعة الحمراء
وفي عام 2017 وقع حسام غالي أيضا على تجديد التعاقد مع النادي الأهلي وحصل على عرض بقيمة مالية اكبر من فريق النصر السعودي واستغل حسام غالي م توثيق عقده مع القلعة الحمراء ورحل الي السعوديه
ثم عاد غالي الي جدران النادي الاهلي وأصبح الآن عضو بمجلس الإدارة
وفي عام 2013 تفاجئ مسؤولي القلعة الحمراء برحيل حسام البدري أثناء توليه قيادة تدريب الفريق قبل نهاية الموسم ورحل الي تدريب فريق أهلي طرابلس بمبلغ مالي اكبر .. وعاد مجددا الي تدريب النادي الأهلي
وفي عام 2001 ترك اللاعب ابراهيم سعيد ” هربا ” ورحل الي بلجيكا وعاد بعد رحلة الاحترام الي النادي الاهلي ثم رحل مرة أخري إلي الغريم التقليدي نادي الزمالك وسط محاولات مستميتة من محمود الخطيب لإعادة اللاعب ولكنه رفض العودة
وفي عام 2014 رفض اللاعب احمد فتحي تجديد تعاقده مع النادي الأهلي بسبب ضعف المقابل المادي ورحل الي فريق أم صلال القطري واعاده النادي الاهلي مرة أخري
وفي عام 2005 رحل محمد شوقي الي فريق كريستال بالاس على عكس رغبه مسؤولي النادي الأهلي ثم عاد مجددا وأصبح الآن مديرا للكرة بالفريق الأول
وفي عام 2018 هرب اللاعب احمد عبد القادر الي التشيك للاحتراف بسبب ضعف المقابل المادي وبعد عامين تم شراءه من فريق سبارتا براج
وفي عام 2010 رفض اللاعب عماد متعب تجديد تعاقده مع النادي الأهلي بسبب ضعف المقابل المادي ورحل الي فريق شتاندرلييج البلجيكي وبعد عدة أيام قليلة لعدم التأقلم عاد إلي النادي الاهلي وتكفل مسؤولي القلعة الحمراء مبلغ 2 مليون جنيه غرامه للنادي البلجيكي
وفي عام 1999 رفض محمد يوسف تجديد تعاقده مع النادي الأهلي بسبب ضعف المقابل المادي ورحل الي فريق دنيزلي سبور التركي ثم عاد وأصبح يرا فنياً للنادي الاهلي
وفي عام 2009 فسخ مانويل جوزيه عقده مع النادي الأهلي ورحل لتدريب منتخب انجولا ثم عاد مجددا الي الاهلي عام 2011
وفي عام 2018 وقع عبدالله السعيد عقدا مع نادي الزمالك وحصل على مبلغ 40 مليون جنيه واستعان النادي الاهلي بالمستشار تركي أل شيخ لعودة اللاعب فقط لعدم انتقاله الغريم التقليدي
وفي عام 1998 هرب اللاعب احمد صلاح حسنى من صفوف الناشئين بالنادي الأهلي وخاض تجربة احتراف في المانيا وعاد مرة أخرى للنادي الاهلي علم 2003
فبعد تلك الوقائع المثبته الواضحة وضوح الشمس أين مبادئ النادي الأهلي كما يدعي مسؤولي القلعة الحمراء ومسانديه من الاعلامين
