من القمة إلى القاع .. كيف تحولت جينيفر لورانس من محبوبة الجماهير إلى منبوذة هوليوود؟
![](https://i0.wp.com/number1.news/wp-content/uploads/2025/02/FB_IMG_1739086478673.jpg?resize=720%2C405&ssl=1)
جينيفر لورانس كانت ظاهرة استثنائية في هوليوود، فهي لم تكن فقط واحدة من أجمل النجمات، بل أيضًا الأصغر سنًا التي تُرشح للأوسكار أربع مرات، وأول فائزة من مواليد التسعينيات، والأعلى أجرًا لسنوات. لكن ما بدأ كصعود صاروخي انتهى بسقوط مدوٍّ، حيث انقلبت شعبيتها إلى كراهية، وأصبحت من أكثر الشخصيات المرفوضة في الوسط الفني.
لماذا أحبها الجمهور؟
لورانس كانت مختلفة عن نجمات هوليوود الأخريات، بشخصيتها العفوية وتصرفاتها غير المتكلفة، حيث ظهرت دائمًا قريبة من الناس، غير مبالية بالتصنع أو محاولة التأقلم مع صورة النجمات التقليدية. هذه الصراحة المطلقة والطاقة العفوية جعلتها أيقونة محبوبة، ما منحها مكانة فريدة في الصناعة لعقد كامل.
كيف تحولت إلى شخصية مكروهة؟
ما كان سبب نجاحها أصبح تدريجيًا سبب سقوطها، حيث تحولت عفويتها إلى “إزعاج”، وبدأ الجمهور يرى تصرفاتها غير لائقة أو مفتعلة. كما أن تصريحاتها الجريئة لم تعد تُفسَّر كعفوية بل كوقاحة وتعالٍ، ومع كل ظهور لها، زادت الانتقادات وتحولت من “النجمة القريبة من الناس” إلى شخصية غير مرغوبة.
الفضائح والجدل: الضربة القاضية
تورطت لورانس في عدة مواقف زادت من الكراهية تجاهها، من بينها علاقتها بالمنتج الشهير هارفي واينستين، حيث أُشيع أن نجاحها كان مدعومًا منه، ما أثار موجة انتقادات حادة. إضافة إلى ذلك، تراجع مستوى أفلامها وتوالي إخفاقاتها جعلها تخسر بريقها، حتى وجدت نفسها في مواجهة موجة رفض جماهيري حادة.
الهروب والعودة من جديد
بعد أن أصبحت منبوذة، اختفت لورانس عن الساحة لسنتين بهدف إعادة ترتيب أوراقها، والآن، يبدو أنها تخطط لعودة جديدة تأمل أن تمحو الصورة السلبية التي التصقت بها. فهل ستنجح في استعادة مجدها السابق أم أن هوليوود والجمهور قد تجاوزاها للأبد؟