ناسا تحذر من غرق سان فرانسيسكو في المحيط الهادئ

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا دراسة حديثة بأن ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية معرضة للغرق في المحيط الهادئ حيث تحتل المدينة مرتبة قريبة من أعلى الأماكن الأكثر خطورة للعيش في الولايات المتحدة كما جاء في صجيفة “الديلي ميل”.
وقال العالم مارين جوفورسين المؤلف الرئيسي للدراسة وهو عالم استشعار عن بعد في وكالة ناسا: أن هناك العديد من أجزاء في العالم، مثل سان فرانسيسكو، تتحرك الأرض إلى الأسفل بسرعة أكبر من ارتفاع مستوى البحر نفسه وتهدد التغيرات الجيولوجية التي رصدها الباحثون في وكالة ناسا بزيادة مخاطر الفيضانات المحلية والتعرض للأمواج وتسرب المياه المالحة في السنوات القادمة.
وكشفت الدراسة أيضا أن سان فرانسيسكو ليست المنطقة الوحيدة في كاليفورنيا التي تغوص في البحر حيث أظهرت الدراسة أيضا أن أجزاء من وادي كاليفورنيا تهبط بمعدل ثابت يزيد عن 0.4 بوصة في السنة.
ومن المرجح أن يكون الهبوط التدريجي بسبب ضغط الرواسب وهي عملية جيولوجية يتم فيها دفع جزيئات الرواسب إلى بعضها البعض مما يقلل المساحة بينها.
حيث يمكن أن يشكل ضغط الرواسب تعقيدات للمناطق الحضرية لأنه يقلل بشكل كبير من قدرة التربة على امتصاص الماء مما يؤدي إلى زيادة الجريان السطحي والفيضانات المحتملة وضعف نمو النباتات. ونتيجة لذلك.
قد تشهد مستويات سطح البحر المحلية ارتفاعًا يزيد عن 17 بوصة بحلول عام 2050 في المناطق المنخفضة أكثر من ضعف التقدير الإقليمي البالغ 7.4 بوصة.
وأخيرا كانت وكالة ناسا قد كشفت الخريف الماضي بأن الأحياء الواقعة على طول شبه جزيرة بالوس فيرديس في مقاطعة لوس أنجلوس تنزلق نحو المحيط الهادئ بمعدل مخيف يبلغ أربع بوصات في الأسبوع.