أوقفت وكالة ناسا العمل الذي تقوم به مجموعات علوم الفضاء الرئيسية وسط أوامر تنفيذية أصدرها ترامب حيث أمرت ناسا بإيقاف جميع أعمال لجان علوم الكواكب والفيزياء الفلكية الرئيسية وذلك في سلسلة من المذكرات المرسلة من مقر ناسا.
وجهت الوكالة قادة ما لا يقل عن 10 مجموعات لتقييم وتحليل علوم الكواكب والتي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من استكشاف القمر وكواكب النظام الشمسي إلى “عوالم المحيطات” مثل أقمار زحل والمشتري الجليدية.
تلقت مجموعات تقييم الفيزياء الفلكية التابعة لوكالة ناسا مذكرات مماثلة والتي أشارت جميعها إلى الحاجة إلى ضمان امتثال المجموعات للأوامر التنفيذية الأخيرة التي أصدرها ترامب.
جاء في مذكرة من وكالة ناسا إلى مجموعة تقييم استكشاف عطارد “بينما تواصل وكالة ناسا مراجعة وضمان الامتثال للإجراءات الرئاسية، نطلب منكم إيقاف جميع اجتماعات وأنشطة مجموعات تحليل وتقييم علوم الكواكب مؤقتًا”.
استشهدت المذكرات بستة إجراءات تنفيذية لترامب ثلاثة منها تهدف إلى إنهاء برامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI) في الحكومة الفيدرالية.
واستهدف اثنان آخران ما يسمى تطرف أيديولوجية النوع الاجتماعي بينما أشار آخر إلى إطلاق العنان للطاقة الأمريكية التي تلغي الأوامر التنفيذية المتعلقة بتغير المناخ من جانب إدارة بايدن.
أدى أمر الإيقاف المؤقت من مقر وكالة ناسا بالفعل إلى إلغاء اجتماع واحد على الأقل لعلوم الكواكب وكان من المقرر أن تعقد مجموعة استكشاف عطارد المعروفة باسم اختصار MExAG أول اجتماع شخصي لها هذا الأسبوع لكنها لن تجتمع بعد الآن.
وكتبت رئيسة لجنة ميركوري كارولين إيرنست وهي عالمة كواكب في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في مذكرة حصلت عليها: نحن مضطرون لذلك إلى إلغاء MExAG 2025 مضيفا هذا التحول في الأحداث صادم ومثير للقلق ومؤلم بشكل خاص نظرًا لأن الأمر يأتي قبل أربعة أيام من اجتماعنا الشخصي الأول.
