الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

وصية مؤثرة ورحيل في الغربة .. باكينام صلاح رشوان تكشف اللحظات الأخيرة لوالدها

في كلمات مؤثرة، استرجعت باكينام صلاح رشوان اللحظات الأخيرة لوالدها، الفنان الراحل صلاح رشوان، الذي فارق الحياة في باريس بعد صراع مع المرض. وأكدت أن الموت لم يكن في حسبانه، فقد كان متمسكًا بالأمل حتى آخر لحظة.

تتذكر باكينام عيد ميلاده الأخير في ديسمبر، قبل وفاته بشهرين، واصفةً إياه بأنه كان قاسيًا للغاية. تحدثت عن رفضها لسفره إلى فرنسا لجلب علاج نادر، لكنه أصر قائلاً: “لو مروحتش هموت”، فكان ردها المفجع: “لو مت، تكون معانا هنا”، ولم تكن تعلم أن كلمتها ستتحول إلى واقع مؤلم.

وتروي باكينام، وسط دموعها، كيف ودّعته عبر الهاتف يوم الجمعة، بعد وصوله إلى باريس، لتصحو بعد يومين على الخبر الصادم: “صحيت بعدها ملقتش أبويا في الدنيا”.

أما عن وصيته الأخيرة، فقد كانت موجهة إلى ابنتيه، حيث قال لهما: “أختك هي ضهرك وسندك.. إنتو الاتنين مالكوش إلا بعض”. كلمات اختزلت معاني الحب والأبوة التي حملها قلب الفنان الراحل حتى اللحظة الأخيرة.

صلاح رشوان، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا مميزًا، لم يكن نادمًا على شيء في حياته، فقد عاش راضيًا قانعًا، بعيدًا عن الصراعات والأضواء الزائفة. تصفه ابنته بأنه كان “إنسانًا جميلاً.. ادعوا له”.

رحل جسده، لكن ذكراه وأعماله ستظل خالدة في قلوب محبيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى