بالنسبة لمن يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، فإن التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم يعتمد بشكل أساسي على متابعة كمية الكربوهيدرات المستهلكة، إلا أن تأثير الأطعمة على سكر الدم لا يتوقف فقط على كمية الكربوهيدرات الموجودة فيها.
بحسب تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، فإن هناك عدة عوامل أخرى بخلاف الطعام نفسه يمكن أن تؤثر على مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو ما يجعل التحكم في المرض أكثر تعقيدًا مما يبدو.
وفيما يلي استعراض لأبرز هذه العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن كمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها.
العوامل المؤدية إلى ارتفاع سكر الدم؟
1. التعرض لحروق الشمس
الشعور بالألم الناتج عن حروق الشمس قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع سكر الدم نتيجة استجابة الجسم للضغط النفسي.
2. استهلاك المحليات الصناعية
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى احتمالية تأثير المحليات الصناعية على زيادة مستويات الجلوكوز في الدم.
3. تناول القهوة
حتى في حالة عدم إضافة السكر أو أي محليات أخرى، قد تؤثر القهوة على مستويات الجلوكوز لدى بعض الأفراد بسبب حساسيتهم للكافيين.
4. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
نقص النوم، حتى ولو كان ليوم واحد فقط، قد يؤدي إلى تراجع كفاءة الجسم في استخدام الأنسولين، مما قد يؤثر سلبًا على التحكم في مستويات السكر.
5. تجاوز وجبة الإفطار
الامتناع عن تناول الوجبة الصباحية قد يؤدي إلى زيادة الجلوكوز في الدم بعد الوجبات التالية مثل الغداء والعشاء.
6. تأثير الهرمونات في الصباح
في الساعات الأولى من اليوم، يرتفع إفراز بعض الهرمونات لدى جميع الأشخاص، إلا أن من يعانون من داء السكري قد يلاحظون زيادة في نسبة السكر في الدم خلال هذه الفترة.
7. نقص السوائل في الجسم
عند عدم شرب كمية كافية من الماء، تصبح مستويات السكر أكثر تركيزًا في الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها.
8. استخدام بخاخات الأنف
بعض أنواع بخاخات الأنف تحتوي على مواد قد تحفز الكبد على إنتاج الجلوكوز، مما يرفع مستويات السكر في الدم.
9. مشكلات اللثة
الإصابة بأمراض اللثة تعد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وقد ترتبط بارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم.
10. عوامل أخرى قد تؤثر على سكر الدم
يجب الانتباه إلى بعض العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض السكر في الدم، مثل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية، مما يسرع من امتصاص الأنسولين وبالتالي قد يسبب هبوط مستويات الجلوكوز.
كذلك، في حال تجربة نشاط بدني جديد أو تناول طعام غير معتاد، يُنصح بمراقبة مستويات السكر قبل وبعد لمعرفة كيفية تأثيره على الجسم.
