الخارجية تروج للخطة العربية لإعادة إعمار غزة في لقاءات دبلوماسية موسعة
عقدت وزارة الخارجية سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة، وممثلي المنظمات الدولية، من مختلف القارات، وذلك في إطار الترويج للخطة العربية “للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة”، التي أُقرت خلال القمة العربية غير العادية بالقاهرة في 4 مارس 2025.
وخلال الاجتماعات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، والتي تتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، بالإضافة إلى بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والبنية التحتية في القطاع.
وأكدت الخارجية المصرية أن الخطة وضعت بعناية لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية بعد الدمار الواسع الذي شهده القطاع.
كما ناقشت اللقاءات سبل تحقيق الأمن داخل غزة من خلال برامج تدريب مكثفة للعناصر الشرطية الفلسطينية، وبناء قدراتها، إلى جانب تعزيز دور السلطة الفلسطينية لتمكينها من الإشراف الكامل على القطاع.
وتطرقت اللقاءات إلى مخرجات القمة العربية، التي شهدت دعمًا كاملاً للخطة المصرية، ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب التوافق على تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير فصائلية لإدارة القطاع. كما تم الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، بهدف حشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة على أرض الواقع.
