
نفت وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يُزعم فيه قيام تشكيل عصابي بترهيب الأهالي في منشية جمال عبد الناصر بحلوان وإضرام النيران عمدًا في السيارات، مؤكدة أن الواقعة لا تتعلق بأي عصابات إجرامية، بل هي خلاف شخصي بين فردين من سكان المنطقة.
كشفت التحريات أن المشاجرة نشبت بسبب لهو الأطفال، وتطورت إلى اعتداء متبادل بالأيدي، قبل أن يقوم أحد الطرفين بسكب مادة قابلة للاشتعال (بنزين) داخل سيارة مملوكة للطرف الآخر، مما تسبب في حدوث تلفيات بالمركبة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتورطين، وبمواجهتهم، أقر الطرف الثاني بارتكاب الواقعة بدافع الغضب، مؤكدًا صحة التفاصيل التي كشفتها التحقيقات.
أكدت وزارة الداخلية مواصلة جهودها في رصد الشائعات والتصدي لمحاولات نشر الأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي المعلومات المغلوطة.