الواجهة الرئيسيةتقاريرفيديوهات
متى يكون الكذب مباحاً؟.. المفتي يكشف 3 حالات

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحكم بغير حق ودون بينة يُعد من أشد أنواع الكذب، فالله أمر بالحكم بالعدل، حيث قال تعالى: «وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ»، وأوصى بحسن القول بقوله: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا».
واستشهد مفتي الجمهورية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: « 3 حالات يمكن فيها الكذب ويكون مباحا، وهي الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها».
وشدد الدكتور نظير عياد أن هذه الأمور تسمى بالمعاريض، والصدق هو الأساس في بناء المجتمعات السليمة، وهو صفة المؤمن الحق، بينما الكذب من صفات المنافقين التي تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات.