بقلم – وليد محمد عبد اللطيف
وسط الصمت العالمي و صمت الضمير الإنساني الغربي والعربي في هذه الايام المباركة في العشرة الاواخر من شهر رمضان غزة تباد إبادة جماعية بمباركة ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. قام الوقح نتنياهو بقذف العزل والأطفال والنساء من شعب غزة مجازر ترتكب قتل أطفال علي مرئ ومسمع من العالم منع دخول المساعدات الإنسانية الي القطاع في جميع المنافذ اين امة الـ 2 مليار اين انتم من اهل غزة ماذا سنقول لله يوم الحشر العظيم كنا نصلي ونصوم أن جهاد اهل غزة افضل عند الله من الصوم والقيام وليلة القدر لابطال الامة الذين يدافعون عن دينهم ووطنهم واعراضهم في غزة وفي غير غزة ممن يبذل الغالي والنفيس دفاعا عن حقه ما هو فضل ليلة القدر لهم ؟
اسمع الحديث. الحديث الذي اخرجه ابن خزيمة وصححه ابن خزيمة. وصححه السيوطي وحسنه البوصيري وابن حجر والالباني.ان ابي هرير رضي الله عنه وإرضاه كان مرابطنا ففزع الناس الي الساحل (ساحل البحر ) سمعوا خبرا بان العدو قادم من جهه البحر فهم أرادوا ان يسدوا هذه الثغرة فهرعوا الي هذة النقطة وفزعا الناس الي الساحل فقيّل لابأس العدو لم يأت من هذا المكان وابي هرير لايزال واقف خلاص لايوجد عدو فمر به انسان وابي هريرة لايزال واقف فحدثه ماذا بك ياابي هريرة فقال له ابي هريرة رضي الله عنه وأرضاه سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول “موقف ساعه في سبيل الله خيرا من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ”
لكم ان تتخيلوا أن وقوف أخوانا في غزة افضل عند الله من قيام ليلة القدر مضمون علومها في هذه الليلة واين عند الحجر الأسود اي في المسجد الحرام بمكة المكرمة ليلة القدر التي تساوي 83 سنة عبادة وفي المسجد الحرام الصلاة بمائة الف صلاة يعني 100 الف ضرب 83 سنة يساوي 8 ملايين و300 الف سنة عبادة هذا قيمة الوقوف ساعه في غزة في سبيل الله مقاومة للصهاينة الكفار
نسأل الله ان يفرج عن غزة وآهلها في هذة الايام المباركة وينتقم من النتن ياهو و الصهاينه اليهود ومن ولاءهم .
