قررت لجنة التخطيط بنادي الزمالك فتح ملف تجديد عقود لاعبي الفريق الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وذلك عقب مواجهة إنبي المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز.
تأجيل المفاوضات لضمان التركيز
جاء قرار اللجنة بتأجيل المفاوضات لما بعد لقاء إنبي من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين، خاصة أن الفريق لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات، حيث تعادل أمام بتروجت، الأهلي، وزد، مما زاد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين. كما أن مواجهة إنبي ستكون الأخيرة في الدور الأول وفق النظام الجديد للدوري الاستثنائي، ما يجعلها محطة مهمة قبل بدء المفاوضات مع اللاعبين.
عبدالله السعيد على رأس الأولويات
فقد استقر أعضاء لجنة التخطيط، التي تضم عمرو الجنايني، حازم إمام، وأحمد حسام ميدو، على أن تكون أولى جلسات التجديد مع عبد الله السعيد، نجم الفريق، الذي أبدى ترحيبه بالبقاء مع الزمالك، ورفض عدة عروض خارجية لرغبته في الاستمرار داخل القلعة البيضاء.
ولم تكتفِ إدارة الزمالك بقرار التجديد، بل قررت ترضية السعيد ماليًا، تقديرًا لقراره بالبقاء رغم تلقيه عرضًا مغريًا من أحد الأندية الليبية وصلت قيمته إلى مليون دولار، إلا أنه فضل الاستمرار مع الفريق. كما يضع مسئولو النادي في اعتبارهم أن هذا التجديد سيكون الأخير في مسيرة اللاعب، لذا يسعون لتوفير أفضل الشروط له.
ملف التجديد يمتد لنجوم آخرين
بعد حسم ملف عبدالله السعيد، تعتزم لجنة التخطيط بدء المفاوضات مع باقي اللاعبين الذين تنتهي عقودهم نهاية الموسم، وعلى رأسهم:
أحمد سيد زيزو
محمود حمدي الونش
عمر جابر
حمزة المثلوثي
ويهدف الزمالك إلى حسم التجديدات سريعًا لضمان استقرار الفريق، خاصة في ظل المنافسة القوية على بطولات الموسم الحالي، ورغبة النادي في بناء فريق قوي قادر على حصد البطولات خلال السنوات المقبلة.
