قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد خيار، بل هو واجب ديني وأخلاقي يجب أن يتحمله كل مسلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها قبل أن تقوم فليفعل”، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات النبوية تحث على إعمار الأرض وزيادة المساحات الخضراء.
وأوضح المفتي أن أي جهد يُبذل في حماية البيئة يُعد صدقة جارية تمتد فائدتها للأجيال القادمة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تحقيق التنمية المستدامة وعدم التهاون في كل ما يعود بالنفع على الطبيعة.
واختتم حديثه بالتشديد على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الأفراد والحكومات، داعيًا إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في مواجهة التحديات البيئية، معتبرًا أن الالتزام بالأخلاق البيئية الإسلامية يمكن أن يسهم في حل العديد من المشكلات البيئية التي يشهدها العالم اليوم.
