
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن نصر العاشر من رمضان يُعد حدثًا فريدًا وعظيمًا، مشيرًا إلى أن وقوعه في شهر رمضان المبارك يعزز قيمته التاريخية ويؤكد على تميزه واستثنائيته في سجل الانتصارات العربية والإسلامية.
وتابع الدكتور نظير عياد ، إن شهر رمضان كان وما زال بوابة للانتصارات في العالمين العربي والإسلامي، قديمًا وحديثًا، حيث شهد محطات فارقة في تاريخ الأمة، كان العاشر من رمضان أحد أبرزها.
وواصل مفتي الديار المصرية أن هذا النصر العظيم لم يأتِ صدفة، بل تحقق بفضل التخطيط السليم والتنظيم المحكم، مؤكدًا أن القيادة الحكيمة في ذلك الوقت استطاعت أن تضع استراتيجية ناجحة قادت إلى تحقيق هذا الإنجاز، حيث كان الجزاء من جنس العمل.
وشدد الدكتور نظير عياد إلى أن هناك محاولات مستمرة لتقليل قيمة هذا النصر، حيث تواجه الأمة اليوم موجة من الشائعات والانتقادات المنظمة، التي تسعى إلى التشكيك في الإنجاز وتشويه الحقائق.
وأشار إلى أن العدو يسعى دائمًا إلى التقليل من هذا الانتصار، لكن الحقيقة الواضحة أن النصر لم يكن سهلًا أو مجانيًا، بل تحقق بثمن باهظ وتضحيات عظيمة، وهو ما يجب أن يدركه الجميع حفاظًا على ذاكرة الأمة وتاريخها المجيد.