فن وثقافة

تيمة ضياع الأبناء في دراما محمد سامي..إبداع أم إستسهال؟

في الموسم الدرامي الحالي، تكررت حبكة “ضياع الأبناء عن أهاليهم ثم عودتهم بعد سنوات” في أكثر من عمل، وجميعها تحمل توقيع المخرج محمد سامي. فهل أصبح هذا الخط الدرامي بصمته الخاصة، أم أن النجاح السابق أغراه بإعادة التيمة نفسها؟

التكرار يفرض نفسه… مصادفة أم استسهال؟

  1. ” بمسلسل إش إش إحدي البطلان تبقي بنت إخلاص كابوريا”: البطلة لا تعرف أن إخلاص كابوريا هي والدتها، وتكتشف الحقيقة بعدما كبرت.
  2. “سيد الناس”: البطل عمرو سعد لا يعرف أن سلوى عثمان هي أمه، لأن والده أخفى الأمر عنه.

يبدو أن محمد سامي يعيد تقديم الصراع العائلي نفسه الذي حقق به نجاحًا سابقًا في “البرنس” و**”جعفر العمدة”**، حيث كانت القصة تدور أيضًا حول أبناء يبحثون عن أهاليهم أو العكس.

هل انتهت الأفكار أم أن النجاح يُغري بالتكرار؟

التكرار في الدراما ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا، لكنه يطرح تساؤلًا مهمًا: هل أصبح صناع الدراما يستسهلون إعادة التيمات الناجحة بدلًا من تقديم قصص جديدة؟ أم أن الجمهور لا يزال متعطشًا لهذا النوع من الصراعات العائلية؟

محمد سامي أثبت أنه يعرف كيف يجذب المشاهد، لكن الجمهور ينتظر تحديًا جديدًا بعيدًا عن “الابن الضائع واللقاء المصيري”. فهل سيراهن على أفكار مختلفة مستقبلًا، أم سيظل يدور في الدائرة نفسها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى