جوجل تدعم إطلاق أول قمر صناعى لرصد حرائق الغابات من الفضاء

كشف تقرير حديث عن إطلاق نموذج أولي لقمر صناعى مدعومة من جوجل لرصد حرائق الغابات من الفضاء وهو الآن يتواصل مع مطوريه على الأرض.

هذا هو الأول من بين 50 قمرًا صناعيًا على الأقل مخططًا لها ضمن مجموعة أقمار فايرسات وتقود هذه المبادرة منظمة Earth Fire Alliance غير الربحية بالتعاون مع شركة Muon Space الناشئة التي تصمم وتُشغل شبكات الأقمار الصناعية.

وحصلت المبادرة على 13 مليون دولار من جوجل دوت أورج بالإضافة إلى دعم فني من فريق أبحاث جوجل.

وقال بريان كولينز المدير التنفيذي للتحالف في بيان صحفي : إن حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا العام تؤكد الحاجة الملحة إلى بيانات الأشعة تحت الحمراء عالية الدقة في الوقت الفعلي لحماية الأرواح والمجتمعات والنظم البيئية والاقتصادات.

بمجرد تشغيله بكامل طاقته سيتمكن فايرسات من إعطاء الناس إنذارًا مبكرًا جدًا مقارنةً بالتقنيات الحالية ومن المتوقع أن تتمكن مجموعة فايرسات من رصد حرائق صغيرة تصل إلى 5 × 5 أمتار (بحجم فصل دراسي).

ووفقًا لجوجل لم تتمكن الأقمار الصناعية السابقة من رصد الحرائق إلا بعد أن تصل مساحتها إلى فدانين أو ثلاثة أفدنة (بحجم ملعبي كرة قدم).

وللحصول على دقة أعلى ابتكر مطورو فايرسات أجهزة استشعار وخوارزميات مخصصة لمعالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وغالبًا ما يُبلغ الناس والطائرات عن حرائق الغابات قبل الأقمار الصناعية ولكن للأقمار الصناعية دور حاسم في مراقبة المناطق الريفية وقد ازداد انتشار حرائق الغابات مع ازدياد درجات الحرارة والجفاف نتيجةً لتغير المناخ في أجزاء من العالم بما في ذلك كاليفورنيا حيث يقع المقر الرئيسي لشركة جوجل.

وأطلق أول قمر صناعي فاير سات من قاعدة فاندنبرج الفضائية بكاليفورنيا في 14 مارس ومن المقرر إطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى في عام 2026 وستتمكن هذه الأقمار مجتمعة من مراقبة كل نقطة على الأرض مرتين يوميًا على الأقل. 

ووفقًا لشركة ميون سبيس ستراقب “المناطق الرئيسية المعرضة لحرائق الغابات” بشكل أكثر تكرارًا ومن المقرر أن تدخل المجموعة الكاملة التي تضم أكثر من 50 قمرًا صناعيًا مرحلة التشغيل الكامل في عام 2030 مع توفير تحديثات كل 20 دقيقة على الأقل.