حادثة صادمة في رمضان..و الدليفري الضحية

في مشهد يثير الغضب، وقعت اليوم جريمة احتيال واضحة، ضحيتها مندوب توصيل حاول كسب رزقه بالحلال، بينما استغلته إحدى السيدات بذكاء، لتحصل على وجبة فطار رمضانية دون دفع ثمنها!
تفاصيل الخدعة الرمضانية
القصة بدأت عندما تلقى أحد مطاعم دمياط الجديدة طلبًا بقيمة 1365 جنيهًا، لتوصيله إلى عنوان في عزب النهضة بدمياط القديمة. قبل الفطار بساعة، انطلق المندوب في رحلته، قاطعًا المسافة الطويلة، ليجد أن السيدة التي طلبت الأوردر لم تكن بانتظاره، بل أرسلت ابنها لاستلامه بحجة أنها دفعت المبلغ عبر فودافون كاش وسترسل دليل التحويل لاحقًا، لأن “الإنترنت ضعيف”!
ولكن الحقيقة كانت صادمة..
بعد أن استلم الابن الطلب وعاد به إلى المنزل، لم يصل أي تحويل، ولم ترسل السيدة أي إثبات، لتكتمل فصول الاحتيال! حاول المندوب التواصل معها، لكنها تجاهلت رسائله، مما دفعه للاستنجاد بشيخ البلدة، لكنه لم يجد حلًا. وعندما لجأ إلى زوجها، لم يكن الرد سوى الصدمة: “روح اشتكي!”
إفطار بالحرام في شهر الصيام!
الحادثة أثارت موجة من الغضب بين المندوبين، الذين أصبحوا عرضة لمثل هذه الحيل دون أي حماية قانونية. كيف لصائم أن يفطر على طعام حصل عليه بالخداع؟ وأين دور الجهات المختصة في ردع مثل هذه الجرائم التي تتكرر يوميًا؟
الرسالة واضحة.. أين العدالة؟
على الرغم من أن المبلغ قد يبدو بسيطًا للبعض، إلا أن المبدأ خطير: استغلال العمال البسطاء في شهر الرحمة! فمتى يكون هناك تحرك لحماية هؤلاء الشباب من الاستغلال والنصب، أم أن الأمر سيظل مجرد حادثة أخرى تُطوى دون عقاب؟