الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

دراما رمضان 2025 تعيد البطولات الجماعية وتكشف خبايا الواقع

مع انطلاق الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، برزت أعمال تلفزيونية تحمل قضايا اجتماعية شائكة وتعيد صياغة مفهوم البطولة الجماعية، على رأسها مسلسل “ولاد الشمس” و**”إخوتي”**، حيث سلطت الدراما الضوء على تفاصيل إنسانية غير مطروحة من قبل.

“ولاد الشمس”.. دراما الأيتام في مواجهة القسوة

يناقش المسلسل عالم الأيتام من زاوية مختلفة، حيث يتتبع قصة “لغة” و”مفتاح”، شابين نشآ في دار للأيتام ولم يتمكنا من التحرر من قيوده حتى بعد بلوغ سن الرشد، ليجدوا أنفسهم عالقين بين واقعهم القاسي وحياة يفرضها المجتمع. الممثل محمود حميدة يجسد دورًا استثنائيًا وصفه النقاد بأنه “الأقوى في مسيرته”، حيث يستخدم نبرة صوته ونظراته للتعبير عن مشاعر متناقضة بين الحنان والقسوة.

“إخوتي”.. عودة البطولة الجماعية

في المقابل، جاء مسلسل “إخوتي” ليعيد إحياء فكرة البطولة الجماعية بعد سنوات من هيمنة النجم الأوحد. يضم العمل أربعة أبطال، أبرزهم نيلي كريم، روبي، وكندة علوش، في عودة لافتة للأخيرة بعد غياب. الناقد محمد شوقي أشاد بالعمل، مؤكدًا أنه يعيد للأذهان مسلسلات التسعينيات التي كانت تقوم على تضافر الأداء الجماعي بدلاً من التركيز على فرد واحد.

بين الواقع والتمثيل.. دراما رمضان تبهر المشاهدين

أكد النقاد أن المسلسلات الرمضانية لهذا العام تسير في اتجاه أكثر واقعية، حيث يشعر المشاهد بأن الممثلين لا يؤدون أدوارًا بل يعيشون داخلها، مما يجعل الأعمال أكثر تأثيرًا وقربًا من الجمهور. فهل تستمر هذه الموجة الواقعية في المواسم القادمة، أم تعود الدراما إلى نمطها التقليدي؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى