سعفان في ورطة..من الاستبعاد إلى بوستر المسرحية في 24 ساعة

في واقعة غريبة أثارت الجدل، وجد الفنان الشاب مصطفى البنا، الشهير بـ”سعفان”، نفسه في قلب حملة دعائية غير متوقعة، بعدما أُعلن عن استبعاده من مسرحية “شمس وقمر” ليعود بعدها بظرف 24 ساعة ويظهر على بوستر العمل وكأن شيئًا لم يكن!
كواليس الأزمة.. دعوة واعتذار واستبعاد!
بدأت القصة عندما نشر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، منشورًا عبر حسابه على “فيسبوك”، كشف فيه عن دعوته لـ”سعفان” لزيارته في جدة، لكنه فوجئ بردّ من مكتب الفنان يؤكد انشغاله ببروفات المسرحية وعدم قدرته على الحضور قبل يوم الأربعاء. ردّ آل الشيخ لم يتأخر، إذ علّق ساخرًا:
“ياريت حد يفهمه في البروفات إنها مسرحية هتتعرض في موسم العيد في المملكة، واحتمال كبير إن سعفان يكون على مقاعد الجمهور ليستمتع بها”.
الاستبعاد الصادم.. ولكن!
بعد منشور آل الشيخ، فوجئ الجمهور بإعلان المنتج حمادة إسماعيل عن استبعاد مصطفى البنا من المسرحية، الأمر الذي أثار التكهنات حول سبب القرار المفاجئ. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ عاد آل الشيخ ليعلق مرة أخرى قائلًا:
“ظلم المنتج الكبير حمادة إسماعيل للموهبة الشابة سعفان واستبعاده من المسرحية… كده ما بقاش ليك عذر يا سعفان إنك متجيش جدة!”
عودة سعفان.. خدعة تسويقية أم سوء تفاهم؟
وبعد 24 ساعة فقط من هذا الجدل، كانت المفاجأة الكبرى: ظهور “سعفان” على البوستر الرسمي للمسرحية، إلى جانب أبطالها منة شلبي، وبيومي فؤاد، ومحمود الليثي، وألحان المهدي، ومحمد عبدالعظيم، ودنيا سامي. هذا التناقض السريع دفع البعض للتساؤل: هل كان الاستبعاد مجرد “مزحة ثقيلة”؟ أم أن الأمر كله لم يكن سوى حيلة تسويقية بارعة لزيادة التفاعل مع المسرحية؟
بين الحقيقة والدعاية.. الجمهور يترقب!
سواء كانت الأزمة مفتعلة أم حقيقية، فإن الضجة التي أُثيرت حول “سعفان” جعلت المسرحية حديث السوشيال ميديا قبل عرضها، مما قد ينعكس إيجابيًا على نجاحها. فهل يكون ظهور “سعفان” في النهاية على خشبة المسرح بنفس قوة ظهوره في الجدل الدائر حوله؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة!