شركة ذكاء اصطناعى تدخل المنافسة للاستحواذ على تيك توك

دخلت شركة بيربلكسيتى للذكاء الاصطناعى فى المنافسة للاستحواذ على شركة التواصل الاجتماعى تيك توك وتحدد الشركة المطوّرة لمحرك البحث المُعتمد على الذكاء الاصطناعى رؤيتها لتيك توك فى حال فوز عرضها.
وفي منشور على مدونتها طرحت الشركة عرضًا مطولًا لإعادة بناء تيك توك في أمريكا وهو جهد من شأنه أن يمكن شركة الذكاء الاصطناعي من إعادة بناء خوارزمية التطبيق المميزة وإضافة ملاحظات المجتمع ودمج مقاطع الفيديو القصيرة في محرك بحثها.
ومن بين العديد من المشترين المحتملين ليس من الواضح مدى جدية دراسة عرض بيربلكسيتي حيث أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن مستثمري بايت دانس الحاليين في الولايات المتحدة يدرسون صفقة مع عملاق البرمجيات أوراكل” في محاولة لاسترضاء الرئيس دونالد ترامب كما يشير التقرير إلى أن بايت دانس تفضل بشدة هذا الترتيب.
ومع ذلك تصرّ بيربلكسيتى على أنها الأنسب لامتلاك المنصة وذلك لعدة أسباب من وجهة نظرها وهى :
تتمتع شركة بيربلكسيتي بمكانة فريدة تمكنها من إعادة بناء خوارزمية تيك توك دون خلق احتكار حيث تجمع بين القدرات التقنية عالمية المستوى واستقلالية التكنولوجيا المحدودة وأي استحواذ من قِبل تحالف من المستثمرين قد يبقي بايت دانس مسيطرة على الخوارزمية بينما من المرجح أن ينشئ أي استحواذ من قبل منافس احتكارًا في مجال الفيديوهات القصيرة والمعلومات ويستفيد المجتمع بأسره من تحرير خلاصات المحتوى من تلاعب الحكومات الأجنبية والمحتكرين العالميين.
وأعلنت شركة الذكاء الاصطناعي أنها ستعيد بناء خوارزمية توصيات “الصندوق الأسود” الخاصة بتيك توك من الصفر وستجعل خلاصة “لك” مفتوحة المصدر.
كما تشير بيربلكسيتي إلى أنها ستضيف “ميزات ملاحظات المجتمع” بالإضافة إلى الاقتباسات التي يستخدمها محرك البحث الخاص بها في محاولة لجعل تيك توك المنصة الأكثر حيادية وموثوقية في العالم وسيمثل هذا تحولًا كبيرًا عن برنامج تيك توك الحالي للتحقق من الحقائق والذي يعتمد على المؤسسات الإعلامية الدولية.
وهذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها شركة Perplexity رؤيتها لتيك توك بالتفصيل علنًا ومن الجدير بالذكر أيضًا أن بعض خططها مثل إتاحة خاصية “For You” وإضافة ملاحظات المجتمع تبدو وكأنها مستوحاة مباشرةً من خطة إيلون ماسك لـ X.
من المرجح أن يتخذ البيت الأبيض قرارًا بشأن مستقبل تيك توك قريبا ومن المقرر أن ينتهي مفعول الأمر التنفيذي لترامب الذي أنقذ التطبيق مؤقتًا من الحظر في 5 أبريل على الرغم من أن الرئيس أشار إلى أنه على الأرجح سيمدده إذا لزم الأمر.