صبحي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لنشر التوعية بأهمية الموارد المائية، وتعزيز سبل التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
وقّع البروتوكول عن وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير، الوكيل الدائم للوزارة، وعن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية اللواء أركان حرب الحسيني فرحات محمد، المدير التنفيذي للجهاز، وذلك بحضور عدد من قيادات الجانبين.

ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة التي تستهدف الشباب وطلاب الجامعات والعاملين بالجهاز، حيث يشمل التعاون تنظيم دورات تدريبية للشباب حول مشروعات الاستزراع السمكي، تنظيم جولات ميدانية للمزارع والمفرخات السمكية، إلى جانب زيارات ترفيهية لذوي الهمم إلى هذه المواقع. كما يتضمن البروتوكول إعداد برامج تأهيلية لتنمية مهارات العاملين بالجهاز وأسرهم، وإطلاق برامج تطويرية، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات كشفية ومخيمات شبابية لتعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذا البروتوكول يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتوسيع دائرة التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة ودعم المشروعات القومية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائمًا لتعظيم الاستفادة من إمكانياتها في خدمة الشباب والمجتمع، وتقديم برامج تدريبية ورياضية وترفيهية تعود بالنفع على مختلف الفئات.
وأضاف الوزير أن التعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يعكس الاهتمام المتزايد بتنمية الموارد المائية، وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب، وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات ريادة الأعمال والاستثمار في مشروعات الاستزراع السمكي.

من جانبه، أعرب اللواء الحسيني فرحات محمد، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، عن تقديره لجهود وزارة الشباب والرياضة في دعم مختلف القطاعات وتعزيز التوعية بين الشباب بأهمية الحفاظ على البحيرات والثروة السمكية، مشيرًا إلى أن الجهاز يسعى من خلال هذا التعاون إلى نشر الثقافة البيئية بين الأجيال الجديدة، وتهيئة المناخ المناسب لاستغلال الموارد المائية بشكل مستدام.
ويستمر تنفيذ أنشطة البروتوكول وفق خطة عمل مشتركة بين الجانبين، حيث ستتولى لجنة تنسيقية متابعة تنفيذ البرامج المتفق عليها، والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة في دعم الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات.