الواجهة الرئيسيةمقالات

ضرب المفاعلات النووية الإيرانية

بقلم – وليد محمد عبد اللطيف

قاضي في بيروت يُقبّل يد القاتل!

‏خطة بيتم ترديدها تنذر بكارثة، ومن الممكن ان يتم تنفيذها بسبب التصريحات الإيرانية والامريكية المتبادلة والأحداث الاخيرة، وحالياً ستدور محادثات دولية حول الملف النووي الإيراني المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ..رافائيل غروسي خرج في تحذير ان ايران راكمت اليورانيوم بنسبة 60% ونجحت في تخصيب 250 ك يمكنوها من صناعة 6 قنابل نووية لاحقاً خرج مستشار الأمن القومي الأمريكي وذكر تفاصيل انه تم تحديد جميع المنشئات النووية الإيرانية سواء فوق الأرض أو تحت الأرض ولن يتم استبعاد ضربها “كل الخيارات مطروحة” وكذلك خرج ترامب يحذر من امتلاكهم للاسلحة النووية وقام بالتهديدات المعتادة من تدخل على خط المشاحنات السابقة؟
إسرائيل.. حيث صرحوا في 14/2/2025 ان تل ابيب مستعدة (حالياً) لضرب المنشئات النووية الايرانية بدعم أمريكي او بدونه ولكن الغريب في الأمر انه سابقاً صرحت إسرائيل ان ضربها شبه مستحيل، فكيف تغير الأمر للثقة التامة لنجيب.تتكون المنشآت النووية الإيرانية من 5 أقسام (مراكز الأبحاث، مواقع التخصيب، مفاعلات نووية رئيسية مناجم اليورانيوم، مراكز أخرى لدعم المشروع النووي).. لكن مواقع التخصيب تعتبر الهدف الرئيس إن حدث الاستهداف وهي أربعة (أردكان، لشكر آباد، رامانده) وموقع منشأة نطنز الذي يوصف بأنه جوهر البرنامج النووي الإيراني..تحدث عنه تقرير ذا تايمز البريطانية، حيث تحيط به جبال “زاغروس” إلى الغرب، وهو مدفون عميقاً تحت الأرض، إلى درجة أن بعض القنابل الخارقة للتحصينات قد تفشل بالوصول إليه.
الاجابة:سوريا..منذ فترة كانت تستخدم اسرائيل طائرات F16 لضرب عدة اهداف تابعة لإيران في سوريا خلال حكم الدكتاتور بشار الأسد ولكن ماحدث انه في عام 2018 نجحت الدفاعات الجوية السورية في اسقاط طائرة F16 فتغير الأمر وقامت أمريكا باهدائها 25 مقاتلة F35 الشبحية التي يصعب على الدفاعات صدها بعد سقوط الطاغية بشار سارعت اسرائيل بقصف الترسانة العسكرية السورية في سوريا “منها بطاريات الدفاع الجوي السوري” القصف الذي اعتقد البعض اختيار لاسلحة نووية تكتيكية منها في طرطوس باستخدام صواريخ سكود ادت لانفجار هائل تسبب بزلزال بقوة 3 ريختر تأثرت به ازنيك التركية على بعد 820 كم ومنذ لحظة سقوط الدفاعات الجوية السورية تم فتح المجال الجوي السوري لإسرائيل حتى تستطيع تنفيذ تلك الضربات على المنشئات النووية الإسرائيلية حتى لو كانت المسافة بعيدة جداً بين إسرائيل وايران حوالي ٢٦ ساعة (٢٬٢٩٩٫٠ كم) فحالياً تستطيع إسرائيل ان تتزود بالوقود المحمل جواً ويعتقد البعض ان الامر لن يقتصر على ضرب المنشئات النووية الإيرانية، ولكنه يمكن ان يسمح نتنياهو لسلاح الجو الإسرائيلي بالتخلص من المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي كما حدث مع حسن نصرالله، وتغيير كامل في نظام الحكم الايراني(صعب بسبب الدفاعات الجوية الايرانية) ولكن ليس مستحيل لم تكتفي أمريكا بمشاهدة التخطيطات الإسرائيلية الاجرامية فقط، ولكنها شاركت في الامر وقد سبق ان تم تسريب وثائق من البنتاغون حول خطة ضرب المفاعلات النووية الايرانية بشراكة أمريكية بريطانية إسرائيلية الجدير بالذكر ان امريكا قامت بامداد اسرائيل بنوع خاص من القنابل الخارقة للتحصينات الارضية والتي تناسب المنشئات النووية الايرانية تحت الارض (قنابل بانكر باستر – جي بي يو-28)
‏وقد سبق وان استخدمتها إسرائيل في قطاع غزة وكذلك في عمليتها ضد حسن نصرالله..
بعد كل التهديدات السابقة صرح الرئيس الايراني مسعود بيزشكيان خلال اجتماع مع مجلس الوزراء في طهران وقال: “إذا قصف الأعداء منشآتنا النووية سنبني غيرها”ولكن.حالياً وبعد ان استقبلت ايران رسالة من ترامب بشأن المفاوضات ردت ايران بانها مازالت تدرس ردها وتوسطت الصين لعقد اجتماع بين جميع الاطراف وضبط النفس..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى