فن وثقافة

عبد الله غيث .. صوت الهيبة الذي لا يرحل

في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الفنان القدير عبد الله غيث، لكن صوته لا يزال يجلجل في آذان عشاق الفن، وأدواره ما زالت محفورة في ذاكرة الشاشة. رحل الجسد، لكن بقي الإبداع خالدًا، فكيف ننسى “حمزة بن عبد المطلب” في “الرسالة”، أو “عباس الضو” الذي جال وصال في وجدان المشاهدين أو علوان البكري في ذئاب الجبل ؟

عبد الله غيث، الذي ولد عام 1930، كان فارس الأداء المتقن، وتمكن من تجسيد الشخصيات التاريخية والريفية والصعيدية بلغة جسده وصوته العميق. وقف أمام العمالقة ولم يهتز، بل تفوق، حتى قال عنه أنتوني كوين بعد مشاركته في “الرسالة”: “لو كان عبد الله غيث في هوليوود لكان له شأن آخر!”

رغم رحيله في 13 مارس 1993، إلا أن الدراما المصرية لا تزال تدين له بالكثير، فقد كان رمزًا للأداء الحقيقي والبساطة العميقة، فنانًا يحمل عبق الريف المصري وصدق الكلمة. واليوم، في ذكرى رحيله، نسترجع إرثه العظيم ونتساءل: هل من خليفة له في زمن التمثيل التجاري؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى