في رمضان هذا العام، كانت شخصية “غلاب الجارحي”، التي يجسدها الفنان أحمد عبد العزيز في مسلسل “فهد البطل”، حديث الجميع. فقد استطاع النجم الكبير أن يخطف الأضواء من جميع النجوم ويثبت أنه لا يزال واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية.
أحمد عبد العزيز أعاد إلى الأذهان روعة دراما التسعينات، وجعل المشاهدين يعيشون لحظات من النوستالجيا لتلك الفترة الذهبية التي كانت مليئة بالأعمال المميزة والنجوم اللامعين. من خلال أداءه المبدع، نجح في نقلنا إلى عالم الدراما الذي كان يتميز بالصدق والواقعية، حيث كان النجم يتفوق بأدائه البسيط والمليء بالإحساس.
الإشادات لم تتوقف عن أحمد عبد العزيز، ليبدأ الجمهور في مطالبة بعودة نجوم التسعينات إلى المقدمة في الساحة الدرامية. فقد أصبح من الواضح أن أسماء مثل الفنان جمال عبد الناصر وغيرهم من النجوم الذين شكلوا هوية الدراما في تلك الفترة، يجب أن يعودوا ليملأوا الشاشة من جديد.
بذلك، أثبت أحمد عبد العزيز أن نجوم التسعينات لا يزالون في القمة وقادرين على إحياء الدراما المصرية بلمستهم الخاصة، وهم بلا شك يمثلون العمود الفقري للدراما الأصيلة.
