فرد أمن يعتدي بوحشية على سيدة داخل مستشفى الأزهر بدمياط
في واقعة صادمة هزّت الرأي العام وأثارت موجة غضب واسعة، اعتدى فرد أمن داخل مستشفى الأزهر بدمياط على سيدة بوحشية مفرطة، متسببًا لها في نزيف بالأنف، بعد أن رفضت دفع مبلغ مالي طلبه منها للسماح لها بالبقاء في المستشفى حتى وصول زوجها.
تفاصيل الواقعة
بحسب شهود العيان، فإن السيدة أخبرت فرد الأمن بأنها لا تمتلك المال في الوقت الحالي، وأن زوجها في طريقه إليها لدفع أي مستحقات، إلا أن ذلك لم يشفع لها أمام “وحشية” فرد الأمن، الذي انهال عليها بالضرب بطريقة قاسية، غير مبالٍ بصرخاتها أو محاولاتها الدفاع عن نفسها.
لحظات الرعب موثّقة بالفيديو
الواقعة التي تم توثيقها عبر مقطع فيديو أثارت صدمة بين المواطنين، حيث أظهر المشهد الاعتداء العنيف الذي تعرضت له السيدة دون أي رحمة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا، ليتم القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
أين معايير اختيار أفراد الأمن؟
الحادث فتح باب التساؤلات حول المعايير التي يتم على أساسها تعيين أفراد الأمن في المؤسسات الحيوية، إذ يُفترض أن يكون رجل الأمن مسؤولًا عن حفظ النظام وحماية المواطنين، لا أن يتحول إلى مصدر تهديد لهم! فهل يتم إجراء اختبارات نفسية وسلوكية قبل تعيينهم؟ وهل هناك رقابة فعلية على سلوكياتهم أثناء أداء عملهم؟
دعوة للمحاسبة والتدقيق
الحادثة ليست مجرد اعتداء فردي، بل جرس إنذار يستدعي إعادة النظر في آليات اختيار أفراد الأمن، لضمان ألا تتكرر مثل هذه المشاهد المروعة، التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية قبل القوانين واللوائح. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لاتخاذ خطوات جادة تضمن عدم تكرار مثل هذه المأساة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الحقيقة!
