قوات الإحتلال لاتزال ترتكب الانتهاكات بحق المدنيين في غزة

لاتزال القوات الإسرائيلية ترتكب الانتهاكات بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث سقط 3 قتلى وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي وسط القطاع.

فقد استهدفت مسيرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب في منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وأكدت المصادر الطبية أن القتلى هم:

إبراهيم عرفات أبو حجير (30 عاما).
طارق عرفات أبو حجير (33 عاما).
وعارف جبر أبو حجير (23 عاما) وقد تم نقلهم إلى مستشفى الأقصى.
وفي سياق متصل، تعرض حي الجنينة شرق مدينة رفح لقصف إسرائيلي أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، بينما تصدت فرق الدفاع المدني في رفح لحريق شبّ قرب خيام وممتلكات المواطنين بحي تل السلطان، بعد استهداف المنطقة بعدة طلقات نارية من قبل الجيش الإسرائيلي.

من جهة أخرى، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن منع إسرئيل دخول أكثر من 10 آلاف شاحنة مساعدات إلى القطاع، في خطوة تُعتبر “جريمة تجويع ممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني.

كما رفضت إسرائيل إدخال 850 شاحنة وقود وغاز طهي ، مما أدى إلى شلل في قطاع المواصلات وإغلاق المخابز وتوقف العمل الإنساني بشكل كامل.

وبالتزامن مع هذه التطورات، نجا أفراد عائلة نازحة بأعجوبة بعد انهيار منزل مكون من ثلاث طبقات فوقهم في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا.

في السياق الإنساني، أكدت منظمة “اليونيسف” أن الأطفال في غزة يواجهون أوضاعا صحية صعبة بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية.

وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال بحاجة ماسة إلى بيئة آمنة ودعم نفسي، مؤكدة أن إعادة إعمار وتجهيز المدارس تعد أولوية قصوى لإعادة الخدمات التعليمية التي تعطلت نتيجة الاعتداءات المستمرة.

وتستمر معاناة سكان غزة وسط استهداف مباشر للمدنيين والعوائق المتزايدة أمام وصول المساعدات الإنسانية، في ظل دعوات دولية متكررة لوقف الانتهاكات وضمان حماية المدنيين في القطاع المحاصر.

المصدر: RT