كيف يمكن التعامل مع الأطفال أصحاب النشاط المفرط ؟
يشعر الأباء والأمهات بشئ من القلق حينما يرون أولادهم مفرطون في النشاط ولا يهدأون إلا قليلا ، كما أن بعض هلاء النشيطون من الأطفال يميلون إلى العنف أحيانا الأمر الذى يزعج من حولهم خشية على أولادهم من الأذى .
ولكن لا يجب الشعور بالإزعاج والمطلوب فقط الانتباه والمتابعة والتوجيه خصوصا ان هناك رؤي طبية ناجحة للسيطرة على هذا الأمر .
ووفقًا لموقع Parents، يعشق الأطفال في مراحلهم المبكرة استكشاف العالم من حولهم، ويصفه الدكتور كايل برويت، أستاذ للأطفال، بأنه مرحلة من الاكتشافات والتجارب الجديدة.
كيف يمكن التعامل مع الأطفال النشطين؟
وضع حدود واضحة
من المهم تحديد الأوقات المناسبة للنشاط والهدوء.
تشجيع اللعب غير المنظم
توفير الأنشطة التي تثير اهتمامهم وتتيح لهم حرية التعبير.
تعزيز النشاط البدني
يشجع النشاط البدني الأطفال النشطين على حرق طاقتهم بشكل صحي.
مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة أو طيف ، يجب وضع توقعات ملائمة لطاقتهم وسلوكهم.
النشاط المفرط لدى الأطفال قد يكون ناتجًا عن قلة النوم، نقص النشاط البدني، أو اضطراب فرط الحركة. إذا استمر السلوك مع أعراض أخرى مثل قلة الانتباه، يُنصح باستشارة الطبيب.
تعد الألعاب الحركية مثل القفز وركوب الدراجة من أفضل الأنشطة للأطفال النشطين، حيث تساعدهم على تفريغ طاقتهم بطريقة ممتعة. كما توفر ألعاب التململ المتوفرة في السوق تجارب حسية تساعد في جذب انتباههم.
أشار تقرير دراسة جامعة “واترلو” إلى سلوكيات تربوية محددة بغرض توجيه الطفل، من دون السيطرة عليه، عن طريق توجيهه إشارات لفظية وجسدية، تساعده في تطوير مهارات التنظيم الذاتي.
ونصح مركز تنمية الطفل في جامعة هارفارد بمشاركة الطفل الأنشطة التي تعزز اللعب الإبداعي، والتواصل الاجتماعي، وتعلمه كيفية التعامل مع التوتر، ومشاركته التمارين الرياضية القوية، ثم توفير الفرص لتوجيه أفعاله مع تقليل الإشراف تدريجيا.
ربط باحثو معهد تنمية الطفل، جامعة مينيسوتا، بين دعم استقلالية الطفل وتراجع أعراض الاضطراب، وكشفوا عن سلوكيات تربوية فعالة، مثل: مساعدة الطفل بالقدر المناسب لمستوى مهاراته، وتشجيعه ومدحه، والأخذ بوجهة نظره، ومنحه فرصة المحاولة، وتزويده بالخيارات المتاحة وسبل الاختيار، والسماح له بإنهاء مهمته بالسرعة التي تناسبه، من دون التدخل لإكمال المهمة بدلا منه.
