من هم الدروز وما سّر إهتمام اسرائيل بهم؟

بقلم – وليد محمد عبد اللطيف

دروز سوريا احتفلوا ابتهاجا بعد اعلان نتنياهو استعداد الجيش الاسرائيلي الدخول لسوريا والدفاع عنهم في بلده جرمانا بريف دمشق !!!
ولكن من هم الدروز وما سّر إهتمام اسرائيل بهم ؟
هم فرقة دينية باطنية كافرة
تعود أصولها إلى الإسماعيلية وتنتشر في بلاد الشام ولبنان وسوريا والأردن والكيان إسرائيل
يؤمن الدروز بالله ويتظاهرون بالإسلام، وهم يعبدون الله عز وجل بالكذب على المسلمين والتقيا ويتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد.
من عقائدهم الأساسية :
-عدم إيمانهم بالأنبياء والرسل، بما في ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
-اعتقادهم بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي
-لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر،
-يعتقدون بتناسخ الأرواح،
أي أن الروح تنتقل من جسد إلى جسد بعد الموت
فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه
-ويعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ويظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة.
يقسم الدروز مجتمعهم إلى قسمين:
-الروحانيون:
وهم الذين يتلقون تعليماً دينياً خاصاً، ويعرفون أسرار الدين.
-الجثمانيون: وهم عامة الناس
يحكم الدروز رجل يسمى شيخ العقل، وهو أعلى سلطة دينية عندهم ولهم كتاب مقدس يسمى (المصحف المنفرد)، وليس متاحاً للعامة.
- سئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن ” الدرزية ” و ” النصيرية ” : ما حكمهم ؟
فأجاب : هؤلاء ” الدرزية ” و ” النصيرية ” كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم ; بل ولا يقرون بالجزية ; فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ; ولا يهود ولا نصارى …
-وبناءً على هذه الأدلة،
فإن الدروز يعتبرون فرقة ضالة خارجة عن دين الإسلام، ويحرم التعامل معهم او الزواج منهم او تناول أكلهم .
منذ قيام الكيان إسرائيل في عام 1948 تطوع الدروز للخدمة في الجيش، ضمن كتيبة ضمت الدروز والبدو والشركس، تحقيقا لما سمي في حينه بـ”حلف الدم”، الذي شرعنه ديفيد بن غوريون أول رئيس حكومة إسرائيلية.
ويعيش اليوم في إسرائيل قرابة 143 ألف نسمة، بنسبة 1.6% من سكان إسرائيل، ونسبة 7.6% من مجمل السكان العرب فيها موزعين على العديد من المناطق، لا سيما الجليل والكرمل والجولان، يخدم عدد كبير منهم في الجيش ويشغل عدد منهم عضوية الكنيست، وتقلدوا مواقع حكومية ووزارية ودبلوماسية في الحكومات الإسرائيلية.
تبلغ نسبة الدروز، والذين يُعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية ويؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي 85%، وهي تفوق نسبة اليهود المنخرطين في صفوف الجيش، كما سجّلت الحروب التي خاضتها إسرائيل مقتل قرابة 400 درزي، ممن خدموا في مختلف وحدات جيش الاحتلال، خاصة ألوية المشاة المختارة المقاتلة، والشرطة، وحرس الحدود.