الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

نبطشي فيلم الفرح يتحدي نبطشي مسلسل إش إش

لماذا تفوّق ماجد الكدواني على الجميع ؟

عندما يقدّم ممثل شخصية سبق أن حققت نجاحًا كاسحًا، لا مفر من المقارنة. وهذا ما حدث مع عصام السقا في مسلسل أش أش، حيث يجسد شخصية “نبطشي الأفراح”، وهي الشخصية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور بأداء استثنائي من ماجد الكدواني في فيلم الفرح.

على الرغم من اجتهاد عصام السقا في تقديم الشخصية، فإن وهج الكدواني لا يزال طاغيًا، فشخصيته في الفرح لم تكن مجرد دور عابر، بل نموذج حقيقي نابض بالحياة، خرج من قلب الشارع المصري، بكل تفاصيله وإحساسه العفوي. استطاع أن يزرع في أذهان المشاهدين صورة “النبطشي” الحقيقي، بصوته وأدائه وتعبيراته، لدرجة أن الجمهور لا يزال يتذكر مشاهده حتى اليوم.

أما في أش أش، فلم يلقَ النبطشي الجديد نفس الصدى، ربما لغياب ذلك الإحساس العميق بالتفاصيل، أو لأن ماجد الكدواني رفع سقف التوقعات إلى مستوى يصعب تجاوزه. في النهاية، المقارنة كانت حتمية، والنتيجة واضحة: عندما يكون الأداء صادقًا حد الإبهار، يظل خالدًا مهما مرّ الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى