المرأة والطفلالواجهة الرئيسية

نصائح لحماية أولادك الصغار من التحرش الجنسى

عزيزتي الأم، سمعنا مؤخرًا خاصة في أحد الهاشتاجات المؤلمة على موقع الفيسبوك عن قضايا تحرش تحدث للأطفال في سن صغيرة جدًا، وهو أمر مرعب بالطبع.

لكن ‏يمكنكِ باتخاذ بعض التدابير الاحتياطية أن تتجنبي مروره بهذه التجربة، لذا نقدم لك خطوات محددة تساعدك في ذلك.

اعلمي أن المتحرّش ليس شخصًا غريبًا عن الطفل على الدوام، بل أحيانًا يكون ممن اعتاد ‏رؤيتهم أو الجلوس معهم في محيط الأسرة، مثل الأقارب أو المدرسين أو الجيران، فلا ‏تثقي في أحد ثقة عمياء،

الجميع ينطبق عليه “لا تدع أحدًا ‏يلمسك بطريقة لا تعجبك”. لا تجبري الطفل على ‏تقبّل شخص ما وملاعبته بقولكِ “إنه مثل أبيك أو أمك”، لأن لا أحد مثل أبيه أو أمه.

اعلمي جيدًا أن دورك يتلخص في أمرين: طمأنة صغيرك وحمايته.

مواجهة المتحرش مهما كانت صلته وفضحه في العائلة لحماية بقية أطفالها وقطع الصلة به للأبد.

لا تظني أن صغيرك قادر على الكذب، فهذا مما لا يخترعه الصغار أبدًا، خاصة ممن هم دون سن المراهقة.

لا تتساهلي في التعامل مع الأقارب لا تتساهلي في التعامل مع الأقارب خارج الحدود الضيقة (الأب والأم والإخوة والجدود)، ‏فلا تجبري ابنك على الجلوس على حِجر عمه أو خالته، ولا تتركيه مع الآخرين مهما كانت درجة القرابة.

لا تعوّدي طفلك على تقبيل بقية ‏العائلة ‏ لا تعوّدي طفلك على تقبيل بقية ‏العائلة كلما قابلهم في الأعياد أو المناسبات الاجتماعية خاصة إن رفض.

يمكنك توجيهه اجتماعيًا للسلام، لكن إن رفض فلا تجبريه أبدًا.

لا تجعلي أي شخص يغيّر للصغير حفاض في عمر الرضاعة، لا تجعلي أي شخص يغيّر للصغير حفاضه، أو يرى جسمه، وعند تدريبه على دخول الحمام لا تجعلي أحدًا غيركِ ووالده يساعده على خلع ملابسه أو دخول الحمام، وعلميه أن الحمام ومكان تغيير الملابس أماكن خاصة جدًا وليس لأحد غيركِ ووالده الحق في مساعدته فيها.

عدم تيغيّر طفلك لملابسه أمام أي شخص ‏ اشرحي لطفلكِ أنه من الممنوع تمامًا أن يغيّر ملابسه أمام أي شخص مهما كان، وأنتِ أيضًا ‏لا تغيري ملابسكِ أمام أطفالكِ بدءًا من عمر 3 سنوات، لأنكِ بهذا تعوّدينه أن “خلع ‏الملابس أمام الآخرين” أمر عادي وليس به أي مشكلة، وهذا مناسب بعد ذلك عند ممارسته رياضات جماعية.

علمي طفلك بلطف ألا يلمس مناطقه الحساسة علمي طفلك بلطف ولين ألا يلمس مناطقه الحساسة، ليدرك بعدها أن لا يحق لأحد ذلك إلا أنت أو الطبيب في وجودك، بل حتى أنت عليك ألا تلمسيها بعد عمر السابعة إلا للضرورة القصوى وبعد موافقته، إذ يستطيع في هذا العمر الاستحمام وحده ودخول الحمام.

زر الذهاب إلى الأعلى