الفنان شريف الدسوقي واجه أزمة نفسية قاسية خلال الفترة الماضية، حينما خضع لعملية جراحية ، وعندما فاق من التخدير فؤجئ ببتر ساقه .
تحدث شريف الدسوقي عن ذلك وقال أنه كان فى منتهي الإحباط والياس ولم يجد أحد من زملائه خوله إلا الفنانة بدرية طلبة مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته في دعمه وتقديم يد العون له، مؤكدًا أنها كانت السند الوحيد له في هذه المحنة.
نشر شريف الدسوقي صورة لبدرية طلبة عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، معبرًا عن امتنانه لموقفها النبيل قائلًا: “بدرية طلبة هافضل شايلها جميل في رقبتي مدى عمري.. أختي النجمة.. تعبت معايا لأني للأمانة كنت في حالة نفسية قاسية جدًا.. ربنا يكرمك ويوفقك ويزيدك من نعيمه، ويحاوط عليكي بملايكته يا أغلى ما في قلبي”.
رحلة مرضية قاسية
كان اسم شريف الدسوقي قد تصدر محركات البحث بعد تعرضه لواقعة بتر ساقه، إذ بدأت معاناته بظهور نقطة حمراء صغيرة في قصبة ساقه لم يهتم بها في البداية، لكنها سرعان ما تحولت إلى جرح غائر بطول 30 سم خلال شهرين فقط. وبعد تشخيص متضارب بين الإصابة بالبكتيريا أو الحساسية، تطورت حالته إلى غرغرينا نادرة استدعت بتر قدمه.
صدمة البتر
تحدث شريف الدسوقي خلال لقاء إذاعي ببرنامج “كلم ربنا” عن لحظة إفاقته من التخدير واكتشافه لبتر قدمه، واصفًا إياها بأنها كانت صدمة كبيرة، إلا أن إيمانه بالله ساعده على تقبل الأمر بهدوء، قائلًا: إيماني العميق بالله منحني قوة كبيرة وطمأنينة لمواجهة المحنة بابتسامة.
علاقته بالبحر
أوضح الدسوقي أنه يرتبط بعلاقة روحانية خاصة مع البحر، إذ كان يلجأ إليه دائمًا للتعبير عن مشاعره وأمنياته، ويعتبره وسيطًا بينه وبين الله، مؤكدًا أن هذه العلاقة ساعدته كثيرًا في التغلب على محنته.
