الرياضة

إستاد دمياط المغلق..متى ينتهي هذا العار ؟

ملعب عالمي في المنصورة.. ووصمة عار في دمياط!

في وقت شهد فيه استاد المنصورة عملية تطوير شاملة خلال عام واحد فقط، ليصبح ملعبًا عالميًا بكل المقاييس بعد ظهوره في الإعلام بشكل غير لائق، يبقى استاد دمياط مغلقًا لأكثر من 12 عامًا، وكأنه لا يخص هذا الوطن، وكأن شباب دمياط لا يستحقون ملعبًا يليق بهم.

دمياط.. أرض العمالقة بلا ملعب!

عندما نتحدث عن الكرة المصرية، لا يمكن أن ننسى أن دمياط قدمت للرياضة المصرية رموزًا صنعت التاريخ، على رأسهم:

  • عصام الحضري، السد العالي، أعظم حارس في إفريقيا، وحارس الأهلي ومنتخب مصر الأسطوري.
  • رفعت الفناجيلي، مهندس الكرة المصرية وأحد أساطير النادي الأهلي.
  • سمير زاهر، أشهر رئيس اتحاد كرة قدم في تاريخ مصر، وأكثر من حقق بطولات مع المنتخب الوطني، ولاعب الأهلي السابق.
  • مجدي الصياد، نجم نادي دمياط والإسماعيلي ومنتخب مصر.

كيف لمحافظة أخرجت هذه الأسماء اللامعة أن تظل بلا استاد يليق بتاريخها؟ هل دمياط لا تستحق أن تمتلك منشأة رياضية حديثة تخدم أبناءها؟

رسالة إلى المسؤولين: إلى متى؟

ليس من المقبول أن يبقى استاد دمياط حبيس الإهمال بينما تتطور الملاعب الأخرى بسرعة غير مسبوقة. شباب دمياط لديهم الحق في بيئة رياضية متطورة مثل باقي المحافظات. فهل تتحرك الجهات المعنية لإنهاء هذا الملف المخزي، أم سيظل استاد دمياط وصمة عار في جبين الجميع؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى