أثارت مجموعة من الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا حول مدى التشابه بين ملامح المصريين المعاصرين وأجدادهم الفراعنة. الصور، التي نشرها حساب متخصص في الذكاء الاصطناعي، أظهرت مقارنة بين وجوه مشاهير مصريين حاليين وصور تماثيل فرعونية قديمة، ما دفع الكثيرين للتساؤل: هل حقًا ورث المصريون ملامح أجدادهم؟
التشابه بين الماضي والحاضر
ضمت الصور شخصيات مشهورة مثل شريهان، شادية، ومحمد صلاح، بجانب وجوه مومياوات وتماثيل فرعونية، حيث بدت بعض الملامح متقاربة بشكل لافت. البعض رأى أن هذه المقارنات دليل قوي على استمرار السمات الجينية عبر الأجيال، بينما اعتبرها آخرون مجرد مصادفات بصرية تم تعزيزها بزوايا التصوير والتقنيات الحديثة.
ردود فعل متباينة
تعليقات المتابعين انقسمت بين الإعجاب والدهشة، حيث أكد البعض أن المصريين احتفظوا بملامح أجدادهم رغم مرور آلاف السنين، بينما سخر آخرون من الفكرة، مشيرين إلى أن مصر شهدت تغيرات ديموغرافية عديدة عبر العصور. إحدى التعليقات قالت: “هل هم مصريون أولًا؟” في إشارة إلى التساؤلات المستمرة حول الأصول العرقية.
العلم يرد: هل تنتقل الملامح عبر الأجيال؟
علميًا، تلعب الجينات دورًا كبيرًا في نقل الصفات الشكلية، ولكن مع مرور الزمن وتأثير الهجرات والاختلاط بين الشعوب، تتغير بعض السمات تدريجيًا. لذا، فإن التشابه بين المصريين القدماء والمعاصرين قد يكون حقيقيًا في بعض الحالات، لكنه ليس قاعدة عامة.
هل ترى أن هذه الصور دليل على استمرار الملامح الفرعونية في المصريين اليوم، أم أنها مجرد مصادفات بصرية؟ شاركنا رأيك!
