آبل تدرس طرح أجهزتها بنظام الاشتراك الشهري

بعد زيادة الضغوط الاقتصادية وارتفاع الرسوم الجمركية على الأجهزة المستوردة قررت شركة أبل تغير طريقة اقتناء أجهزتها خصوصاً هواتف آيفون بنظام الاشتراك الشهري على الأجهزة.
وإن الشركة تدرس إعادة تفعيل خطة كانت قد أُثيرت عام 2022 تسمح للمستخدمين بالحصول على أحدث أجهزة آيفون وربما أجهزة أخرى مثل آيباد وماك مقابل رسوم شهرية ثابتة بدلاً من شرائها مرة واحدة.
الخطة الجديدة تختلف عن خطط التقسيط التقليدية فبدلاً من تمويل الجهاز مع نية تملكه في النهاية يحصل المستخدم على حزمة متكاملة تشمل الجهاز خدمات الحماية AppleCare+ وربما اشتراكات في iCloud+ و Apple Music.
وعند انتهاء المدة يمكن للمستخدم الترقية لجهاز جديد أو ببساطة تجديد الاشتراك ليكون هذا التوجه يشبه خدمات الاشتراك الأخرى التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وهو ما قد يغري الكثيرين بالبقاء ضمن منظومة آبل لفترات أطول.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه أبل ضغوطاً متزايدة منها احتمال ارتفاع أسعار آيفون الجديدة إلى ما يتجاوز حاجز 999 دولاراً في أميركا وهو مستوى ظلّت الشركة تتجنبه منذ سبع سنوات.
كما أن التوترات التجارية العالمية تضع الشركة أمام خيارين: إما رفع الأسعار وتحمل تبعات ذلك على الطلب أو تقديم بدائل أكثر مرونة للمستهلك.
وأخيرا إذا ما نفذت هذه الخطة فعلاً فقد نكون أمام تحوّل كبير في علاقة المستخدمين مع التكنولوجيا حيث امتلاك جهاز جديد كل عام دون دفع ثمنه كاملاً دفعة واحدة قد يغري الملايين لكنه في الوقت نفسه قد يضيف عبئاً شهرياً جديداً إلى قائمة الاشتراكات المتزايدة لدى المستخدمين.